ساو باولو 13-4-2025 وفا-كرم الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، المترجمة والأكاديمية البرازيلية من أصول لبنانية صفاء جبران، لدورها في ترجمة الأدب الفلسطيني والعربي الذي بدأته في أوائل التسعينيات بترجمة مخطوطة من العصر الوسيط بعنوان "ذخيرة الإسكندر"، ولموقفها الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتعميمها في الساحات الثقافية في البرازيل وخارجها.
وترجمت جبران الأكاديمية في جامعة ساو باولو "ذاكرة للنسيان" للشاعر الراحل محمود درويش، و"رأيت رام الله" للشاعر الراحل مريد البرغوثي، و"ميرامار" للروائي الراحل نجيب محفوظ، و"موسم الهجرة" للشمال للروائي الراحل الطيب صالح، و"يالو" و"باب الشمس" للروائي الراحل الياس خوري، و"هاتف المغيب" للروائي جمال الغيطاني، و"سيدات القمر" لخوخة الحارثي، و"حارث المياه" للروائية هدى بركات.
وشكرت جبران اتحاد الكتاب والأدباء ممثلاً بأمينه العام السوداني، على هذا التكريم الذي جاء من فلسطين بما تمثله من عدالة قضية وتضحيات، داعية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية والثقافية التي تشن ضد فلسطين وما يتم العمل عليه من أجل تهجير شعبها وتجديد نكبته.
وأشارت إلى مواصلتها في دعم الثقافة الفلسطينية والتعريف بها في المشهد الثقافي البرازيلي ونقل الأدب الفلسطيني، وعلى رأسه كتاب وأدباء غزة للغة البرتغالية، من خلال استمرار مشروع الترجمة للتعريف بأدب ومبدعي فلسطين.
وأكدت جبران موقفها الراسخ من القضية الفلسطينية التي تتعرض لتطهير عرقي واستباحة غير مسبوقة في التاريخ.
بدوره، ثمن السوداني الدور الرفيع الذي تقدمه جبران من أجل الثقافة الفلسطينية والعربية ومساهمتها وتشجيعها في ترجمة أدب كتاب غزة الذين يتعرضون للقتل والحصار اليومي، حيث صدرت مختارات لشعراء من غزة عن "دار طبلة للنشر" المعتمة بأدب فلسطين وترجمته، تحديدا في هذه اللحظة من تعميم المجازر على كل فلسطين وتحديدا في غزة.
وأضاف السوداني: "نحن بحاجة للضمير الثقافي العالمي للتعريف بالقضية الفلسطينية، وبحاجة لوقوف أحرار العالم مع فلسطين وتضحيتها ووجوب دعم كتاب وأدباء غزة وفلسطين في نقل الإبداع الثقافي الفلسطيني لخارطة الإبداع الكوني وتثبيته وتعميمه والتعريف به".
ـــــــ
م.ل