رام الله 30-6-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 22-6 و25-6-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (418) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأبرز تلك المقالات التحريضية، مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" للكاتبة نوعا درومي، بعنوان: "الدرس من الانتصار على إيران: المبادرة بدل الاحتواء"، حيث تنطلق من عقيدة حربية ترى في القوة العسكرية الطريق الوحيد للتعامل مع "العدو" (الفلسطيني)، وترفض من حيث المبدأ أي منطق للتسوية، إذ تُجرّم التفكير السياسي وتحطّ من شأن من يسائل الإستراتيجية أو يطرح بدائل دبلوماسية.
الكاتبة لا تكتفي بنفي إمكانية السلام، بل تصف كل من يدعو إليه بالخائن أو الساذج، وتُروّج لهيمنة دائمة بالقوة، ما يُحوّل الصراع إلى صدام وجودي لا مخرج منه سوى البطش. المقال تحريضي لأنه يضع الجمهور الإسرائيلي أمام خيار زائف: إمّا الاستسلام أو الفناء، ويغذّي خطابًا قوميًا عدائيًا يرفض الاعتراف بالآخر ويقوّض أسس أي مشروع عقلاني لتسوية تاريخية.
وجاء في المقال: "لكن في السابع من تشرين الأول، تغيّر هذا الواقع. الإسرائيليون فهموا أن الاحتواء المستمر يؤدي في النهاية إلى مزيد من الضحايا، وإلى تعاظم قوة العدو.. أدركوا أن الأرض هي قوة، وأن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو.
فالمبادرة العسكرية أصبحت أمرًا مرحبًا به. لم يجرؤ أي سياسي يحترم نفسه على معارضة الهجوم الإسرائيلي ضد إيران. على العكس، الجميع باركوه. الفهم بأن على العدو أن يُهزم لا أن يُسترضى، تحوّل إلى إجماع".
مقال آخر نُشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعنوان: "الآن بات الأمر (شبه) علميّ: اليمينيون أكثر سعادة"، يقدم فيه الكاتب أفري غيلعاد تحليلا عن استطلاع رأي حول الفروقات في الحالة المزاجية بين اليساريين واليمينيين، إذ يُقدَّم الفلسطيني تهديدا كامنا، كمن يخفي نية القتل خلف ملامح العامل العادي، ويُصوَّر حضوره في مواقع البناء كقنبلة موقوتة.
هذا التصوير لا يترك مجالًا للفردانية أو للتمييز بين الناس، بل يحوّل الفلسطيني إلى خطر متخيل دائم، لمجرد هويته. الإقصاء هنا لا ينبع من السلوك بل من الانتماء، من الافتراض بأن القرب الجغرافي يعني تهديدًا وجوديًا. بهذا، تُغذّى مشاعر الخوف وتُزرع الكراهية، وتُصاغ شرعية لاستبعاد شعب بأكمله.
"استعدوا للمواجهة القادمة: إسرائيل فوّتت فرصة لتغيير إستراتيجي"، مقال نُشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يتبنى الكاتب نداف هعتسني منطقا عسكريًا صرفًا لا يترك أي مساحة لتمييز بين ساحة المعركة ومكان السكن، ويقيس النجاح فقط بمدى سرعة التقدّم وكمية "الحسم" المطبّق.
لا يطرح في مقاله أي اعتبار لوجود المدنيين، وكأن غزة أرض فارغة، لا يسكنها بشر، بل هي معوّق جغرافي يجب اجتيازه.
هذه النظرة تُفرغ السكان من إنسانيتهم، وتحضّ على استخدام القوة أداة مطلقة بلا قيد، ما يخلق بيئة خطابية تشرعن الضرر الجماعي وتدفع نحو مزيد من التصعيد والقتل والتجويع.
ودعا الكاتب إلى ضرورة تغيير النهج في غزة نحو نمط "هجوم الأيام الاثني عشر"، وتجنّب ما تُسمى "صفقة الأسرى" بأي ثمن، لأنها ليست صفقة بل هي استسلام إستراتيجي، استسلام سيُظهر في جوهره أننا لم نتغيّر حقًا — فنحن من جديد نمنح محور الشرّ الضوء الأخضر لإعادة بناء قوته التدميرية.
مقال آخر في الصحيفة ذاتها، بعنوان: "من الصديق، من العدو، وماذا تعلمت من شارع "صِمْحي هَيِهوديم"، للكاتب مورياه كور، يركز على غزة ككيان عدائي بحت، دون تمييز بين مكوناته، ما يُمهد لتبرير سياسات البطش والقتل والتجويع بحقها. تُصوَّر غزة كمصدر دائم للكراهية والتحريض، وكمنطقة لا أمل في إصلاحها أو التعامل معها بغير القوة. الخطاب يُقصي أي حديث عن معاناة أو حياة في غزة، ويحوّلها إلى مجرد هدف أمني يجب سحقه. بهذا، تتحول غزة من مكان يسكنه بشر إلى ساحة تُشرّع فيها أقصى أشكال العنف بلا تساؤل أخلاقي.
وجاء فيه: "الآن، تخيلوا ماذا كان سيحدث لو أن حكومات إسرائيل كانت تأخذ على محمل الجد المواد التعليمية التي تُدرّس في السلطة الفلسطينية، ووسائل الإعلام كانت تردد الرسائل المعادية لليهود في المساجد، والمستوى السياسي قرر استيعاب غسيل الدماغ في غزة ويهودا والسامرة، الذي يخضع له كل رضيع – حتى من دون بناء ساحة بساعة رملية.
لو كانت الحقيقة الفلسطينية حاضرة في الحياة العامة الإسرائيلية من دون محاولات تجميلها، لما كنا أدخلنا العدو القريب إلى مستشفياتنا، لما كنا تهاونا في دخول العمال الذين ذبحونا في 7 أكتوبر، لما كنا استخففنا بالتنازل الإقليمي عن عقارات ضخمة ستُستخدم ملاذات لإطلاق الصواريخ وإخفاء المختطفين. ما كانت لتُوقّع اتفاقيات أوسلو أصلاً".
"هل سينهار مفهوم "المقاومة" ضد إسرائيل؟"، مقال نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للكاتب ميخائيل ميلشتاين،
تساءل: هل سينهار مفهوم "المقاومة"؟ ما البديل؟ والأهم: هل يمكن أن يُبشّر ذلك بتخلٍّ جماعي عن العداء العميق تجاه إسرائيل لصالح تبنّي مواقف أكثر اعتدالًا؟ فلكي يتم القضاء العميق على الفكرة، هناك حاجة إلى تغيير ثقافي جذري في العالم العربي والإسلامي، وهو ما لا يزال، حتى الآن على الأقل، بعيدًا عن روح نزع الراديكالية.
وأضاف: التمسك الإسرائيلي بأوهام، من قبيل إفراغ غزة من الفلسطينيين، إلى جانب مواصلة القتال في القطاع، لا سيما إن اقترن ذلك بتضخم في الغرور مصحوب بنداءات للضمّ والتوسع الاستيطاني – قد يؤدي إلى إجهاض مكاسب إستراتيجية وفرص لإعادة تشكيل جيوسياسي أفضل للمنطقة.
"بين الهزيمة المهينة في محيط غزة والانتصار المبهر في إيران"، مقال نشرته صحيفة "مكور ريشون"، للكاتب آري شبيت، يقول فيه: "بين الهزيمة المهينة والانتصار المبهر مررنا بتحول جذري. لم نعد الأشخاص الذين كنا. لم نعد الشعب الذي كنا عليه. جيش الدفاع الإسرائيلي أصبح جيشًا مختلفًا. الصدمة التي عايشناها دفعتنا إلى استجماع القوى، والتجنيد، والانتفاض".
يصور الكاتب غزة كمصدر دائم للخطر، ما يخلق صورة نمطية سلبية تُغذي الخوف والعداء تجاه سكانها. استخدامه كلمات مثل "אויב" (عدو) و"מפלה משפילה" (هزيمة مذلّة) يعزز الانقسام ويُهمّش المدنيين، ويقلل تعاطف القارئ مع معاناة أهل غزة.
التركيز على الجانب العسكري فقط وتجاهل الأبعاد الإنسانية يجعلان المقالة تبدو تحريضا مبطنا يبرر العنف والعمليات العسكرية المستمرة. بهذا الشكل، يُساهم النص في تعميق النزاع بدلاً من تقديم فهم أو حلول سلمية.
واختتم مقاله على النحو التالي: "يجب أن نتذكر: الصراع من أجل حياتنا لم ينتهِ. المواجهة بين القوة الإقليمية اليهودية الديمقراطية والقوة الإقليمية الشيعية الجهادية لا تزال مستمرة. ستكون هناك تحديات أخرى، وجولات أخرى، والتهديد الوجودي لم يُزل بعد. ولكن في نهاية المعركة الباهرة لعملية "شعب كالأسد"، يحق لنا أن نشعر بالفخر، والامتنان، والأمل. متأخرين، ولكن بأكثر الطرق إثارة للإعجاب – بدأنا مواجهة مهمة جيلنا".
كذبة الإبادة الجماعية والفصل العنصري: كيف تتحول إسرائيل إلى كبش فداء عالمي؟".
مقال آخر في صحيفة "مكور ريشون"، للكاتب جيسون شويلي، بعنوان: "من اتهامات بلا أساس إلى رفض رؤية فظائع حماس – هكذا تُبنى حملة التشويه الدولية ضد إسرائيل برعاية الإعلام الغربي والنشاط المتطرف، ينكر بشكل واضح وجود إبادة أو تجويع في غزة، ويقدم صورة تبريرية للواقع هناك، متجاهلاً المعاناة الحقيقية للسكان.
ويرفض الاعتراف بأي أزمة إنسانية، ويصف الادعاءات المتعلقة بالحصار أو الجوع بأنها مبالغات أو أكاذيب. بهذا الأسلوب، يقلل حجم المعاناة ويُبعد التركيز عن مسؤولية الاحتلال عن الظروف المأساوية التي يعيشها أهل غزة. هذا الإنكار يساهم في تحييد التعاطف الدولي مع سكان القطاع، ويُبرر استمرار السياسات القاسية بحقهم.
ومما جاء فيه: "ادعاءات "الجوع الجماعي في غزة" تتكرر كثيرًا في العناوين، لكن حقائق أخرى –مثل سرقة حماس المنهجية للمساعدات الإنسانية أو بيع الطعام في السوق السوداء– نادرًا ما تُذكر. وحتى عدم إعلان حالة جوع رسمية لا يمنع بعض وسائل الإعلام من عرض ذلك كأمر مسلم به".
"الخطة الأمنية لبن غفير في يهودا والسامرة – بعد الحرب في إيران"، نشر على موقع "الصوت اليهودي"، يدعو إلى تصعيد العنف في الضفة الغربية من خلال تنفيذ ضربات جوية واستهداف مباشر للأشخاص، مع تبني سياسة القتل الفوري لأي معارض دون أي إجراءات قانونية.
المقال يؤيد القتل والبطش بشكل واضح، ويدعو إلى تدمير المنشآت وإخضاع السكان بحصار مشدد. هذا الخطاب يشجع على العنف الشديد ضد المدنيين ويصوّر المنطقة كهدف للدمار، ما يجعله تحريضيا، ويساهم في تصعيد النزاع بدلاً من البحث عن حلول سلمية.
وجاء فيه: "وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، عضو الكابينت السياسي-الأمني، يعرض بالفعل خطته ليوم ما بعد الحرب – التي تهدف إلى تغيير قواعد اللعبة أيضاً في ساحة يهودا والسامرة".
ويضيف: "من بين الخطوات التي يطالب بن غفير بدفعها فور انتهاء القتال في إيران: ضربات جوية مركزة ضد مسلحين في مواكب استعراضية، وجنازات وفعاليات تأبين في مدن الإرهاب في يهودا والسامرة. تشريع قانون عقوبة الإعدام على الإرهابيين في حزبه، الذي تعطل لأكثر من عامين. عقوبات غير مسبوقة على السلطة الفلسطينية، حتى تصل إلى شلها التام".
إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوّة يهوديّة
مواطنة من الجليل دعمت حماس وكتبت كلام تمجيد للمخربين في مواقع التواصل. وصل أفراد شرطة اللواء الشمالي إليها عندما كانت تنام على سريرها وأوقفوها. هذه سياسة- هكذا فقط!
منشور آخر له: المساعدة الإنسانية التي دخلت إلى غزة هي عار مطلق. المطلوب في غزة ليس الوقف المؤقت للمساعدات "الإنسانية"، يجب وقفها كليًا.
عندما حذرت ونبهت، والوحيد الذي صوت قبل شهر ونصف شهر ضد إدخال المساعدات التي كان واضحًا بالنسبة إلي أنه ستعطي حماس أوكسجينا. سخر مني البعض وادعى أن "المساعدات ستدخل شمال القطاع لن تكفي لمدة 10 أيام"، واتضح اليوم ما كان معلومًا في السابق: سيطرت حماس على كميات الغذاء والسلع التي تسهم في بقائها.
إن وقف المساعدات سيقربنا من النصر. سأطالب رئيس الوزراء بطرح مسألة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة للتصويت عليها مجددًا في الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري المصغر.
ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست- قوة يهودية
بعد كشف "الصوت اليهودي": هل سيغادر المفتي عكرمة صبري منزله لمنع الهدم؟... في الطلب المقدم إلى المحكمة، ذكر محامي صبري أن "المتقدمين (أصحاب الشقق) يُكملون حاليًا إجراءات تتعلق بمستأجر إحدى الشقق، ونأمل أن تُستكمل قريبًا. وتهدف الخطوات المذكورة أعلاه إلى إزالة أي "مصلحة عامة" من المبنى تنبع من هوية أحد المستأجرين"، على حد تعبير المحامي.
ربما تكون هذه محاولة لنقل صبري إلى شقة جديدة على أمل إلغاء الهدم نتيجةً لذلك. يسكن صبري في المنزل منذ أكثر من عقد. في وقت مبكر من عام 2013، نشرت وسائل إعلام عربية تقارير عن الإجراءات المتعلقة بالمنزل. في كانون الأول 2023، وبعد كشف صحيفة "الصوت اليهودي"، بدأت السلطات مجددًا إجراءات هدم المنزل.
تسفي سوكوت، عضو كنيست- الصهيونيّة المتدينة
في هذه اللحظة ادعى أيمن عودة في لجنة الكنيست أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ينفذون جرائم ضد الإنسانية وقتلوا عشرات آلاف الأبرياء.
بالطبع، دون أي شك لم يوافق على إدانة حماس وحزب الله.
كل يوم يمر وداعم الإرهاب هذا في الكنيست عبارة عن وقود للإرهاب.
سيكون عودة عضو الكنيست الأول في تاريخ إسرائيل الذي سوف يتم طرده منه.
بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية- حزب الصهيونية المتدينة
توسيع اتفاقيات إبراهيم أمر رائع.
تحالفات سلام قائمة على قوة أمنية وتنمية اقتصادية للمنطقة بأسرها.
ولكن إذا كان هذا غطاءً لامعًا لتهديد وجودي متمثل في تقسيم الأرض، وتسليم أراضٍ للعدو، وإقامة دولة فلسطينية إرهابية أكبر بعشرين ضعفًا من غزة، وفي منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على معظم أراضي دولة إسرائيل، فالأمر لا! شكرًا لكم.
لقد شهدنا بالفعل فيلم الرعب هذا، حيث باعوا لنا أوهامًا مبالغًا فيها مُغلفة بكلمات مُبالغ فيها عن شرق أوسط جديد ومكانة دولية في الأسرة الدولية، وقد انفجرت هذه الأوهام في حافلات في مراكز المدن، مع آلاف القتلى والجرحى، ومع أفظع مذبحة حدثت لنا منذ المحرقة.
بعد السابع من أكتوبر، لم يعد هناك الكثير من العقلاء في دولة إسرائيل ممن يُقدمون يد العون لهذا. حقنا في الأرض ليس للبيع. نقطة على السطر.
تسفي سوكوت، عضو كنيست- حزب الصهيونيّة المتدينة
سماع صرخة يوسف في الجيب
كل يوم جمعة أدى العشرات صلاة "منحاة" (ساعة الظهيرة) عند مدخل مدينة نابلس مطالبين ومتوقعين العودة بانتظام إلى قبر يوسف. الحاخام دافيد بن نتان: "يوجد ليوسف الصديق عينان طيبتان وهو يتحدث بشكل جيد عن أرض إسرائيل، لذلك حظي أن يُدفن في أرض إسرائيل. نحن نريد أن نسمع صرخة يوسف ويكون لها صدى لتخرج من الجيب".
ألموغ كوهين، عضو كنيست- قوة يهودية
في الأيام الأخيرة خرجت عناوين حول إعلان/ إقامة دولة إرهاب فلسطينية بجانبنا في إطار مسيرة السلام. تحدثت أمس مع الجهات المناسبة في هذه القضية، وتم التوضيح لي بشكل قاطع، أنه لا يوجد حديث عن الموضوع، ولن يكون كهذا.
لكل من يحلم بدولتين لشعبين، أوصي بأن تستيقظوا، وفي أسرع وقت ممكن.
أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست- إسرائيل بيتنا
في الوقت الذي يحارب فيه جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة، تستمر الحكومة في ضخ المساعدات التي سرقتها حماس.
هذه نتيجة غياب سياسة ممنهجة
الخطوات التي يجب اتخاذها:
استعادة المختطفين- الهدف الأسمى من الجانب الأخلاقي والأمني.
بعد ذلك، يجب العمل على تحقيق انفصال كامل عن غزة: إغلاق كل المعابر، وفصل مدني وأمني ونقل مسؤولية غزة إلى جامعة الدول العربية في مصر- مع تطبيق خطة ترمب.
كل المخربين المتورطين في 7- أكتوبر ستلاحقهم إسرائيل حتى اليوم الأخير في حياتهم.
هذه هي الخطوات التي ستوحد الانقسامات بين الشعب وتضمن أمن دولة إسرائيل.
ــــــــــــــ
س.ك