أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 23/07/2025 06:53 م

"فتح": تصريحات "حماس" حول التفرّد بالقرار الوطني تؤكد أن انخراطها في مشاريع إقليمية يتعارض ومشروع شعبنا الوطني والتحرري


- أكدت أن حماس رفضت مبادرات القيادة الفلسطينية للوحدة الوطنية

رام الله 23-7-2025 وفا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنّه لا ينبغي لـ"حماس" التي لم تأبه بمصالح شعبنا العليا والمشاريع التآمرية- التصفوية المتربصة به أن تتنطّع بالحديث عن التفرد بالقرار الوطني واحتكاره.

وبينت، أن "حماس" دأبت على اتخاذ مسار تعارضي مع الحركة الوطنية الفلسطينية، ورفضت أي صيغ توافقية أو وحدوية وصولًا إلى إسداء منظومة الاحتلال الاستعمارية الذرائع لتنفيذ مخططاتها الإبادية والتهجيرية في قطاع غزة والضفة الغربية، يضاف إلى ذلك؛ تفرّدها بالمفاوضات على مصير شعبنا، ورفضها الاستجابة لنداءات شعبنا، ومبادرات القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس التي كانت في مقدمة أولوياتها؛ الوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء؛ ردًا على تصريح صحفي صادر عن "حماس"، أن القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس لم تألُ جهدًا في مساعيها لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بينما لم تعبأ "حماس" سوى بارتباطاتها الإقليمية، واستدخلت شعبنا الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتعرض -ولا يزال- لأفظع جريمة تطهير عرقي في مشاريع سياسية- نفوذية لا تعبّر عن مشروعه الوطني التحرري، المتمثل؛ بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وبينت (فتح) أن دعوة الرئيس محمود عباس لعقد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني تأتي استشعارًا من القيادة الفلسطينية بالتهديدات الوجودية التي تُحيط بشعبنا وقضيته، والتزامًا منها باستدامة النهج الديمقراطي في هذه الظروف المعقدة والحساسة، وسعيًا منها للحفاظ على الوحدة الكيانية والسياسية والجغرافية الفلسطينية، مردفةً أنّه لا يحق "حماس" التي لم تسمح بإجراء أية انتخابات في قطاع غزة منذ انقلابها العسكري- الدموي على الشرعية الفلسطينية عام 2007، ولم تكترث بإرادة شعبنا الوطنية وحقه في اختيار ممثليه أن تتبنى الخطاب الديمقراطي، مستطردةً بأن "حماس" رفضت بتعنت الانضواء في منظمة التحرير الفلسطينيّة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والاعتراف بالتزاماتها الدولية، والالتزام ببرنامجها السياسي وثوابتها الوطنية، واختارت المُزايدة والاتهامية والتخوين خطابًا في مقارباتها وعلاقاتها وممارساتها.

وأوضحت (فتح) أن شعبنا ماضٍ مع قيادتها الوطنية في مجابهة كافة المؤامرات والمخططات، وفي مقدمة تلك المخططات؛ مخططا الضم والتهجير، وسيواصل نضاله الوطني حتى انتزاع حقوقه التاريخية المشروعة، وسيحافظ على وحدته الكيانية والسياسية والجغرافية وإرثه الحضاري والتاريخي وتضحياته الجسام التي يقدّمها قربانًا لحريته واستقلاله.

ـــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا