رام الله 23-7-2025 وفا- بحثت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليوم الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية)، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعربت شاهين عن تقدير القيادة والشعب الفلسطيني لتصريحات البابا لاون الرابع عشر بشأن حرب الإبادة، والاتصال التلفوني بين سيادة الرئيس محمود عباس وقداسته قبل يومين.
وتطرقت شاهين إلى الوضع المتدهور غير المسبوق في قطاع غزة، وضرورة وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وأشارت كذلك إلى خطورة ما تتعرض له الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من انتهاكات وجرائم ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تتعرض لها المقدسات المسيحية والإسلامية.
ودعت الوزيرة إلى موقف أكبر مساند لصوت الكنيسة المحلية، والعمل على تأكيد الحفاظ على الوضع القائم القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة.
كما ناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي الاتفاقية الشاملة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وتأكيد الالتزام الكامل بالاتفاقية، والاتفاق على مراجعة بعض بنود الاتفاقية، لتعزير العلاقة الثنائية بين الدولتين، حيث ستسلم وزارة الخارجية الملاحظات والاقتراحات من خلال سفارة دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، تحضيرا للاجتماع الثنائي بين الطرفين.
من جانبه، أكد غالاغر مواقف الكرسي الرسولي الداعمة للحق الفلسطيني وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وأشار إلى أنه يتطلع بإيجابية إلى الاجتماع المزمع عقده في نيويورك بشأن دعم حل الدولتين بمبادرة سعودية-فرنسية.
واتفق الطرفان على التواصل المستمر والمتابعة الحثيثة من خلال القنوات الدبلوماسية.
ــــ
ع.ف
