رام الله 24-7-2025 وفا- بحث رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الخميس، مع ممثلين عن مركز كارتر في فلسطين ومؤسسة آدم سميث إنترناشيونال، آخر التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسع الاستيطان، وسبل تعزيز الجهود الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
جاء ذلك خلال لقاء في مقر المجلس في مدينة رام الله، حيث ضم وفد المؤسستين جورج زيدان، وزاهدة عبد الرحمن، وفلاديمير بران، وبشار الديك، وعدد من ممثلي مؤسسة آدم سميث إنترناشيونال.
وسلّط فتوح الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، في ظل المجازر المتواصلة والمجاعة التي تهدد حياة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، نتيجة الحصار الشامل ونقص المواد الغذائية والطبية، وغياب أي ممرات إنسانية آمنة. وأكد أن ما يجري في غزة يشكل جريمة مستمرة بحق الإنسانية، تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وأشار إلى ما يواجهه المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من تصاعد في انتهاكات الاحتلال والمستعمرين، والاستهداف اليومي للمدنيين وممتلكاتهم، إلى جانب تصاعد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، والقيود المفروضة على الحركة والعبادة، وغياب أي أفق سياسي لحل شامل.
وأكد فتوح أهمية استمرار التعاون مع المؤسسات الدولية، وتكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان، وتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه في الحرية والاستقلال.
ـــ
ي.ط