القدس 23-7-2025 وفا- تطلق اللجنة الأولمبية الفلسطينية، يوم غدٍ الخميس، فعاليات الأسبوع الأولمبي الوطني، في المحافظات الشمالية، والذي يقام هذا العام في ظروف استثنائية وصعبة، تشهد غياب قطاع غزة عن المشاركة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 شهراً.
وقالت اللجنة في بيان، اليوم الأربعاء، إن أولى فعاليات الأسبوع الأولمبي، ستنطلق بإقامة محاضرتيّن تثقيفيتيّن، الأولى ستكون في جامعة بيت لحم، والثانية بجامعة الخليل.
وأضافت أن البرنامج أنشطة مكثفة، يوم الجمعة المقبل، حيث سيتم تنظيم سباق ألعاب قوى للفتيات، في محافظة رام الله والبيرة، كما تحتضن صالة ماجد أسعد بالبيرة فعاليات وبطولة خاصة بألعاب الجوجيتسو، الكاراتيه.
وأكدت أنه يوم السبت، ستقام على نفس الصالة، أنشطة الكيك بوكسينغ، والمواي تاي، والووشو كونغ فو، والتايكواندو، بينما تجري بطولتي كرة اليد والطائرة لفئة الناشئين في صالة عزون، على أن يتم تنظيم بطولة الجودو داخل أسوار مدينة القدس، وبطولة الشطرنج في أكاديمية جوزيف بلاتر للإعداد والتطوير بالبيرة.
ولفتت اللجنة إلى أن مؤسسة شباب البيرة تستضيف بطولة كرة الطاولة، بينما تنعقد بطولة الريشة الطائرة في جامعة بيرزيت، وبطولة قدامى كرة القدم التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي بملعب كوبر، أما بطولة السباحة فتجري في سرية رام الله الأولى.
وتقتصر فعاليات الأسبوع الأولمبي هذا العام على ثلاثة أيام، نظرا للظروف الراهنة، وصعوبة تنظيم فعاليات في كافة المحافظات على مدار أسبوع كامل، علما أن اللجنة الأولمبية كان قد اختتمت فعالياتها في الشتات على الساحة اللبنانية، خلال وقت سابق من شهر تموز الجاري.
وقالت اللجنة في بيانها: "لطالما كانت الأسرة الرياضية في قطاع غزة، فاعلة على مدار السنوات الماضية، بأنشطة وفعاليات متنوعة، وبمشاركة كبيرة من الاتحادات والفئات المجتمعية، حيث مثلت غزة، عنوانا ومحطة أساسية في الأسبوع الأولمبي، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الفلسطينية، احتفاءً باليوم الأولمبي العالمي".
وأضافت "يحمل الأسبوع الأولمبي رسالة وقيم وأهداف المنظومة الأولمبية الدولية، بتعزيز قيّم المساواة والاحترام والتفوق والصداقة، فضلاً عن تعزيز الترابط بين أبناء الأسرة الرياضية الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدهم، في الوطن والشتات، وإصرارهم على إحياء هذه المناسبة، بالرغم من التحديات والصعوبات".
وأشارت إلى أنه "على مدار أكثر من عام ونصف، فقدت الأسرة الرياضية الشبابية الوطنية الكشفية، أكثر من 650 شهيداً، جلهم من قطاع غزة، جميعهم تركوا بصماتهم في الرياضة الفلسطينية، سواءً كانوا إداريين أو فنيين أو لاعبين، أو حتى من القطاع الشبابي والكشفي، حيث تعلو قيم التطوع والمبادرة خدمة المجتمع".
ولفتت اللجنة الأولمبية إلى أن كل هذا الترابط بين مكونات الأسرة الرياضية الفلسطينية، يجسده الأسبوع الأولمبي الوطني، الذي يؤكد على وحدة عمل منظومة الرياضة الفلسطينية، حيث يقام هذا العام للتأكيد على حق الرياضيين الفلسطينيين بممارسة النشاط الرياضي على أرضهم، من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة، تشارك فيها عدة اتحادات من ألعاب فردية وجماعية".
ــــ
ر.ح