أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 14/07/2025 05:43 م

الوزير عساف يشارك في ندوة نظمها مركز الخليج للأبحاث حول "كيفية الاستفادة من تنامي الوعي الغربي ازاء القضية الفلسطينية"

 

رام الله 14-7-2025 وفا- شارك المشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف اليوم الإثنين، في ندوة نظمها مركز الخليج للأبحاث، عبر تقنية "الاتصال المرئي"، بعنوان: "كيفية الاستفادة من تنامي الوعي الغربي ازاء القضية الفلسطينية".

وشارك في الندوة: رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر، ومدير البرنامج الثقافي والإعلامي والمشرف على مختبر الحوار الثقافي الخليجي الدكتور زياد بن علي الفضيل، ونخبة من الخبراء في مجال الاعلام والبحث وصناعة الرأي العام.

وشكر الوزير عساف مركز الخليج للأبحاث على هذه المبادرة التي تأتي في توقيت صحيح، وتمثل بالنسبة لنا كفلسطينيين وعرب ضرورة للتفكير معا بكيفية استثمار هذا التأييد المتزايد للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.

وقال إن الشعب الفلسطيني دفع في سبيل هذا التنامي والتأييد ثمنا باهظا جدا، لذلك تأتي أهمية هذه الندوة، ليس فقط لاستثمار هذا التعاطف الدولي، وإنما ايضا لمنع ان تذهب تضحيات شعبنا هدرا.

وتطرق الوزير عساف إلى أهمية التطور في وسائل الاعلام وادواته، والسهولة والسلاسة التي وفرها في نشر المعلومة والحقيقة، في نشر السردية الفلسطينية والعربية، ما اسهم في تنامي التأييد الغربي للقضية الفلسطينية.

وشدد المشرف العام على الاعلام الرسمي على أهمية تكاتف الجهود من أجل جعل هذا الوعي المتشكل وحالة التأييد والتعاطف مع القضية الفلسطينية لدى الشعوب الغربية إلى أمر مستدام ووعي عميق يصعب إضعافه.

وقدم الوزير عساف عدة أفكار ومقترحات للاجابة على سؤال الندوة، من أبرزها: إنشاء مؤسسة تعمل فورا على توثيق ما قامت به إسرائيل من حرب إبادة، وتشجيع كتابة النصوص المتعلقة بتجربة الحرب، وإنشاء عدة مواقع متخصصة بنشر الرواية والسردية الفلسطينية، وإنشاء مؤسسة خاصة مركزية للتواصل والتشبيك مع مجموعات النشطاء الذين ساهموا في حشد هذا التأييد، تكون اجندتها مكرسة للقضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أكد المشرف العام على الاعلام الرسمي، استعداده لتسخير كل ما لدى الاعلام الرسمي الفلسطيني من أدوات وارشيف ووثائق لتحقيق الغاية المنشودة من السؤال المطروح في هذه الندوة.

من جانبه، أوضح بن صقر في كلمته أن هذه الندوة تهدف إلى البحث في كيفية الاستفادة من تنامي الوعي لدى الغرب بالقضية الفلسطينية، وهو ما يمثل فرصة استراتيجية يجب استغلالها لصالح التأثير على الرأي العام والسياسات الحكومية في هذه الدول لتبني مواقف أكثر توازنًا وعدالة، وخلق بيئة دولية أكثر استعدادًا لدعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

بدوره، اعتبر الفضيل في كلمته، تنامي الوعي الغربي بالقضية الفلسطينية فرصة ذهبية يجب اغتنامها بفعالية للمساهمة في تحقيق تقدم ملموس نحو حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويجلب السلام والاستقرار للمنطقة.

وأكد المشاركون في الندوة أهمية استخدام هذا الوعي المتزايد كأداة قوية لمواجهة الرواية الإسرائيلية وتعزيز الرواية الفلسطينية، وابراز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.

ـــــ

م.ج

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا