أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 03/12/2025 08:43 م

السفير الأسعد يشارك في فعالية لإحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في صيدا


بيروت 3-12-2025 وفا- لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، نظّمت جمعية المواساة عبر مركز ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد صيدا التقني نشاطًا في حرم الجمعية، شكّل مساحة احتضان ودعم للأطفال والطلاب ذوي الهمم، بمشاركة سفير دولة فلسطين في لبنان محمد الأسعد.

وحضر الفعالية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ومدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – إقليم لبنان الدكتور محمد حمود، ورئيسة الجمعية رلى الأنصاري، ومديرة الجمعية غايدة الدرزي وأعضاء المجلس الإداري.

افتتح النشاط بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد المواساة.

وفي كلمته، أشارت الأنصاري إلى أن الجمعية تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم برامج صحية، وتربوية، واجتماعية، وثقافية، وتسعى لتقديم خدمات عالية الجودة، من دون أي تمييز، مع التركيز على الفئات الأكثر حاجة.

ولفتت إلى أن قسم التأهيل المهني الخاص للصعوبات التعليمية وذوي الاحتياجات الخاصة، يعد من الأقسام الأساسية في الجمعية، حيث يعمل على تأهيل وتمكين الأطفال واليافعين ذوي الإعاقة من خلال برامج تعليمية وتربوية متخصصة، ودعم نفسي واجتماعي، وتأهيل مهني يساعدهم على الاندماج الفعّال في المجتمع.

وأكدت، أن الحق في الكرامة والمساواة والفرص هو حق لكل فرد، وأن تمكين ذوي الإعاقة هو مسؤولية إنسانية ومجتمعية مشتركة.

كما أكدت أن حضور السفير الأسعد، رسالة أمل نعتز بها تعكس عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ووحدة النضال من أجل كرامة الإنسان وحقه بالوصول إلى الفرص.

بدوره، أكد الأسعد أن التضامن الحقيقي يبدأ من الإنسان ومن احترام كرامته، ومن مدّ اليد لمن يستحق الدعم والرعاية في مدينة صيدا التي وقفت دائما مع فلسطين وشعب فلسطين.

وأكد، أن قضيتنا الفلسطينية، رغم كل ما تحمله من ألم ومعاناة، تظل قضية عدالة وحقوق إنسان، وفي قلبها يقف أطفالنا الذين يواجهون التحديات بجرأة وابتسامة تُلهمنا جميعًا.

وخاطب ذوي الإعاقة قائلا: "أنتم لستم على هامش المجتمع، بل في مركزه، أنتم أصحاب طاقة وقدرة، وأصحاب حق في التعليم والعلاج والاندماج والفرح. أنتم جزء أصيل من نسيجنا الوطني والإنساني، ووجودكم يُعلّمنا معنى الإصرار والأمل".

ووجه الأسعد تحية تقدير لكل العاملين في المركز، ولكل من يقدّم خدمة أو بسمة أو دعمًا لهذه الفئة العزيزة، معتبرا أن الجهود ليست عملًا اجتماعيًا فقط، بل عمل وطني وأخلاقي وإنساني بامتياز.

وجدد التأكيد على الالتزام الدائم بالدفاع عن حقوق شعبنا كافة، وبخاصة حقوق الأطفال، وبأن تبقى فلسطين رغم الجراح أرضًا للحياة والكرامة والقدس عاصمتنا وحق العودة حق مقدّس.

وعاهد الأسعد الأطفال في المركز بأن "تبقى أبواب سفارة دولة فلسطين مفتوحة لخدمتكم، وأن تبقى قضاياكم في قلب عملنا ومسؤوليتنا".

ثم توجّه الأسعد والمشاركون إلى مركز الاحتياجات الخاصة وجلهم من الفلسطينيين واللبنانيين حيث قدمت فرقة القدس للتراث الفلسطيني لوحة فنية من وحي المناسبة.

كما اطلع السفير الأسعد على صفوف الأطفال ذوي الاحتياجات واحتياجاتهم الصحية والتربوية، وشاركهم نشاطاتهم الهادفة التي عبّروا من خلالها عن حبهم لفلسطين وانتمائهم.

وقدّم الأسعد هدايا تعليمية لتنمية المهارات الذهنية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتهم الإدراكية والتفاعلية، كما قام مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – إقليم لبنان الدكتور محمد حمود بتقديم كراسٍ خاصة للأطفال ذوي الإعاقة الحركية دعمًا لاحتياجاتهم اليومية وتسهيل مشاركتهم في البرامج التربوية.

وعلى هامش النشاط، بحث السفير الأسعد مع المجلس الإداري للجمعية، سبل دعم الطلبة الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع آليات تعاون بين جمعية المواساة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بما يشمل تعزيز خدمات العلاج الفيزيائي للأطفال وضمان استمرارية الرعاية المتخصصة لهم.

ــــ

و.ي/ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا