رام الله 3-12-2025 وفا- قالت دائرة التنظيمات الشعبية بمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن أعداد ذوي الإعاقة من أبناء شعبنا في تزايد مطرد، وإن جرحى عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة محرومون من العلاج والتأهيل والسفر للعلاج.
وأوضحت الدائرة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن الجرحى ذوي الإعاقة الذين سببتهم آلة الحرب الإسرائيلية، يعانون ظروفاً معيشية صعبة في ظل نقص المستلزمات الطبية والتأهيلية. ووفقاً لوحدة المعلومات بوزارة الصحة، فقد تجاوز عدد مبتوري الأطراف خمسة آلاف حالة، منها 18% من الأطفال و8% من النساء، إلى جانب آلاف حالات الإعاقة غير الحركية، فيما يعاني هؤلاء عذابات يومية تمتد إلى تفاصيل حياتهم كافة.
وأشار رئيس دائرة التنظيمات الشعبية واصل أبو يوسف، إلى أن العلاج والتأهيل والسفر للعلاج حق لكل ذي إعاقة، ولا يجب ربطه بأي ظرف تفاوضي أو منحى سياسي، مؤكدا ضرورة أن تضغط المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية على الاحتلال لتسهيل سفر الجرحى من ذوي الإعاقة وإدخال الأجهزة والمستلزمات الطبية والتأهيلية التي يحتاج إليها القطاع.
وطالبت الدائرة، المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية المباشرة تجاه الجرحى ذوي الإعاقة في غزة، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم التي تسببت في إعاقاتهم، مع العمل على توفير تعويضات مستقبلية لهم.
وأكدت، أن المجتمع الفلسطيني بمؤسساته كافة لا يدخر جهداً في استحداث وتطبيق أنظمة وقوانين داعمة لتحسين نوعية حياة ذوي الإعاقة ودمجهم إيجابياً في المجتمع.
ــ
إ.ر


