رام الله 27-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 19 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (435) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والقيادة الفلسطينية، وتأليب الرأي العام على قطاع غزة.
وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "لا فراغ في غزة"، يعبّر الكاتب ميخائيل ميلشتاين عن رؤية إسرائيلية تنطلق من افتراض أن غزة "فراغ أمني" يجب أن يُملأ وفق الشروط الإسرائيلية فقط، وتتعامل مع أي نفوذ عربي أو إسلامي باعتباره تهديدًا للهيمنة الإسرائيلية. بذلك يعيد النص إنتاج منطق استعماري يرى في الوجود الفلسطيني والإقليمي عائقًا أمام "الاستقرار" الذي لا يتحقق إلا من خلال السيطرة الإسرائيلية المباشرة. يتجاهل الكاتب تمامًا الفاعل الفلسطيني ويختزل القطاع إلى ساحة تنافس بين قوى خارجية، ما يعكس ذهنية أمنية لا سياسية، تُحوّل الصراع من قضية تحرر وحقوق إلى ملف "إدارة أزمة".
وفي مقال آخر نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بعنوان "إذا أصبح الإرهابي القاتل ورقة تفاوض – يجب تطبيق عقوبة الإعدام على الإرهابيين، والآن"، تحرّض الكاتبة سارة هعتسني كوهين على المعتقلين الفلسطينيين وتدعو إلى قتلهم.
وتقول: "في صفقة الأسرى الأخيرة أطلقنا سراح 250 سجينًا محكومين بالمؤبد، أخطر الإرهابيين في السجون. إذا كان الإرهابي القاتل يتحول إلى ورقة تفاوض مشروعة يمكن المطالبة بها مقابل إخوتنا الأبرياء الذين تُختطفهم منظمات إرهابية، فإنه يستحق الموت منذ لحظة اعتقاله وليس فقط في ساحة القتال".
وتضيف: "يجب أن تتجسّد عقوبة الإعدام أولاً وقبل كل شيء بتشريع في الكنيست، ليس فقط كتعبير بل كأداة تمكّن المحاكم في إسرائيل من حكم الإرهابيين بالإعدام، لكنها يجب أن تتجسّد أيضًا داخل الجهاز القضائي — الادعاء والمحاكم على حد سواء. سيضطرون هم أيضًا إلى التكيّف مع الواقع الجديد. سيرغب الجمهور في متابعة النيابات والقضاة الذين سيطالبون ويحاكمون لتحقيق العدالة، وسيرغب أيضًا بمتابعة أولئك الذين يرحمون القساة".
كما نشرت صحيفة "مكور ريشون" مقالا تحريضيا آخر على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحت عنوان "كل طفل في إسرائيل يجب أن يحفظ قائمة الإرهابيين الذين أُفرِج عنهم في الصفقة" للكاتبة ياعل شافاخ.
وتصوّر الكاتبة المعتقلين المفرج عنهم كـ"قنابل موقوتة" وتشجّع المجتمع الإسرائيلي على ملاحقتهم وحرمانهم من الشعور بالأمان. هذا الخطاب يسعى لتجريدهم من إنسانيتهم وتحويلهم إلى تهديد دائم. كما يدعو إلى بناء ثقافة خوف وعداء داخل المجتمع الإسرائيلي، تُبرر استمرار السيطرة والعقاب الجماعي.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" تحت عنوان "المفتاح المعلق على طية سترته: الشارة الصغيرة التي كشفت خطة أبو مازن"، يحرّض الكاتب دافيد بن باست على رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
ويقول: "هناك قادة يتحدثون بلغتين، لا بدافع اللباقة الدبلوماسية، بل لأسباب مختلفة تمامًا. محمود عباس – أبو مازن – يُشكل مثالًا بارزًا على ذلك. بالإنجليزية، من على منبر الأمم المتحدة، يرسم لنفسه صورة الزعيم المعتدل المؤمن بالعدل والسلام. وبالعربية، أمام شعبه، يدعو إلى العودة إلى حيفا، اللد وتل أبيب. لا إلى تسوية على أساس دولتين، بل إلى إلغاء إحداهما".
ويضيف: "على طية سترته، في كل خطاب مهم، يبرز شعار صغير لكنه يحمل دلالة كاملة – مفتاح. إنه (المفتاح إلى صفد)، مدينته التي وُلد فيها. بالنسبة له، وللملايين من الفلسطينيين الذين تربّوا على يديه، المفتاح ليس رمزًا حنينًا إلى الماضي، بل إعلانًا سياسيًا: البيوت في إسرائيل هي بيوتهم، وهم سيعودون إليها. هكذا تبدو أيديولوجيا لا تتحدث عن سلام، بل عن عودة".
وفي مقال آخر نشرته صحيفة "معاريف" بعنوان "عن قصد أم عن طريق الخطأ: الغرب يحاول إنشاء "غزة ثانية" في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)"، يعتمد الكاتب بيلد اربيلي على خطاب تحريضي ممنهج ضد الفلسطينيين، إذ يصوّر فكرة الدولة الفلسطينية كتهديد وجودي لإسرائيل ويربطها مباشرة بالإرهاب.
الكاتب، الذي يتبنى لغة المحلل، يستخدم لغة أمنية مطلقة لتجريد الفلسطينيين من أي شرعية سياسية أو إنسانية، ويقدّم سيطرتهم على أراضيهم كخطر يجب منعه بالقوة. كما يروّج لاستمرار الاحتلال بوصفه "حلاً أمنياً" وحيداً، ما يبرر القمع ويحرّض على رفض أي تسوية عادلة.
وفي مقال تحريضي آخر يدعو إلى ضم الضفة الغربية نشرته صحيفة "مكور ريشون" للكاتب كوبي أليراز تحت عنوان "مياه صرف ونفايات وبُنى تحتية: الطريق إلى السيادة تمر عبر الأرض"، جاء فيه: "لن نفرّض قريبًا سيادة في يهودا والسامرة، لكن لا يجوز أن يستمر الوضع الراهن هناك. الطريق إلى حل حقيقي يمر عبر عمل هادئ على الأرض، مع سحب المزيد من السلطات من السلطة الفلسطينية وتعزيز أسبقيات الأمن لدى إسرائيل".
ويقدّم الكاتب تصورًا متكاملًا لترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية من خلال خطاب يُلبس الاحتلال ثوب "الإدارة المدنية" و"تحسين البنى التحتية". فهو يدعو إلى سحب الصلاحيات تدريجيًا من السلطة الوطنية الفلسطينية، وإخضاع كل مجالات الحياة اليومية لإشراف إسرائيلي مباشر، بما في ذلك التعليم، البيئة، والإدارة المحلية. كما يربط "السيادة" الإسرائيلية بالتوسع الاستيطاني في غور الأردن وبناء شبكات طرق وسكك حديد تخدم المستعمرين وتكرّس واقع الضمّ. ويختتم بطرح فكرة "الهجرة الطوعية" كوسيلة لتقليص الوجود الفلسطيني، في محاولة لتطبيع واقع الاحتلال وتحويله إلى مشروع دولة دائمة بحكم الأمر الواقع.
رصد التحريض على منصات التواصل الاجتماعي
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة
أبارك قرار رئيس الحكومة في توقيف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. لا يجب أن تتجدد هذه المساعدات، نعم للحرب- وبأقرب وقت.
بتسلئيل سموتريتش، وزير الماليّة- حزب الصهيونية المتدينة.
الحرب!
ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.
مزرعة طورنر مكانٌ رائعٌ في قلب صحراء يهودا، تُهيمن على منطقة استراتيجية خطيرة، وتمنع الاستيلاء العدائي على المنطقة. لقد حظيتُ بشرف زيارتها عدة مرات، وأُعجبُ بتفاني إليشع وشاحر طورنر العظيم، هاتان العائلتان والشابان الرائعان. إنهما من يُحافظان على الأمن والنصر في الميدان. حان الوقت للاستقرار في جميع أراضي أجدادنا. تعالوا وكونوا شركاء في هذا المسعى العظيم...
ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.
(مشاركة منشور للصحفي أريئيل كاهانا حول مطالب بن غفير لإعادة الحرب على غزة).
فقط الاستيطان سوف يأتي بالنصر. فقط ضم الأرض يأتي بالأمن. إما نحن أو هم!
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة.
(إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست).
الوزير بن غفير، خلال افتتاح جلسة كتلة "قوة يهوديّة": إن لم يتم إقرار قانون اعدام المخربين في الجلسة العامة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من المؤتمر- فلن يكون حزب "قوة يهوديّة"، ملتزمًا بتصويت الائتلاف.
ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.
عقوبات التحريض على الإرهاب يجب أن تتم معالجتها بشكل صارم وفوري. لذلك قدمت قانونًا الذي يطالب بنقل صلاحيات شرطة إسرائيل باتخاذ قرار بالتحقيق في عقوبات التحريض على الإرهاب دون حاجة لموافقة النيابة العامة، الذي يتسبب بمماطلة الإجراء ويمس بالنضال ضد الإرهاب وداعمي الإرهاب. (تقصد بالمنشور سكان القدس الشرقية والفلسطينيين داخل أراضي الـ48).
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة
أتى وقت السيادة، الآن!
تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.
*تحديث تاريخي عن مكافحة الفوضويين* (في إشارة للمتطوعين الدوليين المتضامنين مع المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون)
على مدار العامين الماضيين، حظيتُ بشرف قيادة حملة مكافحة الفوضويين في الكنيست، وهي قضية أُهملت لعقود، وتجاهلتها السلطات تمامًا على مر السنين.
خلال العامين الماضيين، أجريتُ سلسلة من المناقشات في اللجنة الفرعية لشؤون يهودا والسامرة، التي أترأسها، وجمعتُ جميع الجهات المعنية هناك: جيش الدفاع الإسرائيلي، والشرطة، ووزارة الداخلية، وهيئة السكان والهجرة، ووزارة الشتات، وغيرها. الحمد لله، بفضل عملنا المشترك، حدث تغيير حقيقي على الأرض، وطُرد العديد من الفوضويين من البلاد.
لكن اليوم حدث غير مسبوق!
طُرد 32 فوضويًا من البلاد دفعةً واحدة بعد مشاركتهم في فعالية "مُسيك" في السامرة، وهي فعالية نظمتها منظمة إرهابية مُعلنة.
لقد كنتُ أتابع هذه القصة منذ أيام، وأعترف أنني أيضًا فوجئتُ بالنتيجة غير المسبوقة. ولكن بفضل عزيمة شرطة إسرائيل، وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ووزارة الداخلية، ومساعدة صديقي يوسي داغان، تحقق ذلك.
رُحِّل هؤلاء الـ 32، ولن يتمكنوا من العودة إلى إسرائيل لسنوات طويلة. هذا حدثٌ رائدٌ في النضال ضدهم، ونقطة تحول تاريخية. الآن بدأ الجميع يدركون: لقد رُفعت القيود، والمعاملة القاسية للفوضويين تؤتي ثمارها، وتتقدم خطوةً إلى الأمام. وشكرًا جزيلًا أيضًا لسارة أوريت ستروك على مشاركتها في إدارة هذا الحدث خلال العام الماضي.
تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.
(إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست).
"يجب أن يحدث هذا، إذا ليس الآن- سوف يحدث لاحقًا"- هل "الصهيونية المتدينة" انتهكت انضباط الائتلاف من خلال التصويت لقانون ضم يهودا والسامرة؟
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة
أكنّ احترامًا كبيرًا للرئيس ترمب، فهو بلا شك أفضل رئيس أميركي تجاه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر: إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، ويصوّت أعضاء الكنيست وفقًا لتقديرهم. والبرغوثي قاتل نازي بشع، ملطخة يداه بدماء العديد من المدنيين، نساءً وأطفالًا. لن يُطلق سراحه ولن يقود غزة.
تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.
توجهت أمس الى رئيس هيئة الأركان من أجل توقيف تقليص عدد وحدة الدفاع في يهودا والسامرة إلى أن يتم إيجاد حل بديل. لا يمكن تصور وضع يكون فيه حماية مستوطنات يهودا والسامرة أقل مما كان عليه قبل الحرب.
ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.
(إعادة نشر تغريدة للناشط في شبيبة التلال والمستوطنات اليشع يرد).
وإلى جانب الانتقادات الموجهة لقلة الاعتقالات، يستحق لواء بنيامين ومحطة بنيامين كل التقدير، إذ أحبطا اليوم أعمال شغب واسعة النطاق خططوا لها في لجنة مكافحة الاستيطان. مع عشرات النشطاء الأجانب ومثيري الشغب العرب ودبلوماسيين أوروبيين يكرهون إسرائيل، خطط مؤيد شعبان ومجموعته لتنفيذ استفزاز صباحي لموسم الحصاد في منطقة كفار طرفون، بالقرب من عطيرت.
وعقب التخطيط، تم تجهيز قوات مسبقًا على الطرق المؤدية إلى الموقع، مما دفع مجموعة مثيري الشغب في النهاية إلى التوجه إلى جبل بديل بالقرب من بيرزيت - على بُعد أكثر من كيلومتر من النقطة - لإقامة مهرجانهم المعتاد للتذمر من "معالم الاحتلال" هناك. هكذا ينبغي أن يكون الأمر. إن لم يُعتقلوا، فعلى الأقل لن يتمكنوا حتى من الوصول إلى المنطقة.
إسحق كرويزر، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.
أتى الوقت للأفعال- قانون الإعدام للمخربين!
يوليا ميلونوفسكي، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.
(تعليق على صورة لعضو الكنيست افيغدور ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا، كتب عليها "القانون الذي بادر إليه افيغدور ليبرمان على فرض السيادة على معاليه أدوميم، مرّ بالقراءة الأولى).
السيادة الآن! هل رأى أحد منكم رأى أين هرب أعضاء الكنيست من الليكود خلال وقت التصويت؟
افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.
في الطريق إلى السيادة، في الطريق إلى التاريخ! لقد قمنا اليوم بتمرير الخطوة الأولى لفرض السيادة الإسرائيلية على معاليه أدوميم. حاول الائتلاف أن يماطل بالقانون والهروب من الجلسة. لكنهم فشلوا، سوف ننتصر! نحن يمين صاحب أفعال، ليس صاحب أقوال.
افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.
في كل مرة نطرح فيها قانون السيادة، ائتلاف بيبي- طيبي يحاول إفشاله. هذه المرة لم ينجحوا. السيادة الإسرائيلية على كل أرض إسرائيل. إنهم يتكلمون هراء، إننا نفعل. تاريخ!
جدعون ساعر، وزير الخارجية، من حزب يوجد أمل.
(إعادة نشر تغريدة لوزارة الخارجية الإسرائيلية).
ترفض إسرائيل رفضًا قاطعًا "الرأي الاستشاري" الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي كان متوقعًا تمامًا منذ البداية بشأن الأونروا. هذه محاولة سياسية أخرى لفرض إجراءات سياسية ضد إسرائيل تحت ستار "القانون الدولي".
افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.
"إما السيادة أو الدولة الفلسطينية. لن أسمح بقيام دولة فلسطينية هنا!"
ــــ
ع.ف


