رام الله 18-8-2025 وفا- عقدت وزارة العمل، اليوم في رام الله، جلسة حوارية خاصة بواقع التدريب المهني في فلسطين، بالشراكة مع الاتحاد اللوثري العالمي والإغاثة الكندية اللوثرية العالمية، ضمن مشروع "ثابري" الممول من حكومة كندا، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات حكومية وأهلية وقطاع خاص ومجتمع مدني ودولي.
وأكدت وزيرة العمل إيناس العطاري أن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني كأداة وطنية أساسية لمواجهة البطالة ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن نسب تشغيل خريجي التدريب المهني تتجاوز 70%.
واستعرضت العطاري جهود الوزارة في تحديث مراكز التدريب، وتطوير المناهج، وإدخال تخصصات جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر والرقمنة، مشيرة إلى أن عدد خريجي التدريب المهني تجاوز 6 آلاف متدرب/ة في المراكز الحكومية والخاصة. كما لفتت إلى الشراكات مع البلديات والمجالس المحلية والغرف التجارية لتوسيع نطاق التدريب، ومن أبرزها افتتاح مركزي عقربا ودورا للتدريب المهني.
وشددت الوزيرة على أهمية تكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والممولين، مع التركيز على تمكين النساء وذوي الإعاقة عبر انخراطهم في تخصصات مهنية نوعية وغير تقليدية.
من جانبه، أكد مدير برنامج التدريب المهني في الاتحاد اللوثري العالمي يوسف شاليان أهمية مشروع "ثابري" في تحسين وصول النساء وذوي الإعاقة للتدريب، فيما شدد ممثل حكومة كندا في فلسطين جرام داتلز على ضرورة استثمار القدرات التعليمية للمرأة الفلسطينية وتوظيفها في تخصصات مهنية حديثة.
بدوره، أشار وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم إلى دور التعليم المهني والتقني في تمكين الشباب والنساء وفتح مشاريعهم الخاصة، بينما أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أهمية إدماج النساء في مجالات مهنية جديدة وتوفير بيئة عمل آمنة لهن.
وتخلل الجلسة عرض قصص نجاح لخريجات، ومناقشات حول مواءمة مخرجات التدريب مع احتياجات السوق، إضافة إلى عرض نتائج مشاريع ناشئة وتخريج دورة في السلامة والصحة المهنية.
ــــــــــ
ف.ع