بالتعاون مع التجمع الدولي لاتحادات الكتاب ومهرجان ميديين للشعر وحركة الشعر العالمية
رام الله، ميديين 14-7-2025 وفا-أعلن الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، إلى جانب رئيس مهرجان ميديين الدولي للشعر، رئيس حركة الشعر العالمية، الشاعر فرناندو ريندون، إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر، وذلك في ختام مهرجان ميديين الدولي للشعر الذي انعقد في مدينة ميديين بكولومبيا بالفترة ما بين 5-12/7/2025، بحضور ما يزيد عن 64 شاعرا وشاعرة من العالم شاركوا في المهرجان، وجمهور واسع الاهتمام، في ظل تغطية إعلامية.
وقال السوداني: "من هنا، من ميديين عاصمة الشعر في العالم وموطن الجمال وإجلالا لأرواح شعراء فلسطين الشهداء الذين قضوا تحت الأنقاض في غزة، وآخرون تم اغتيالهم منذ مائة عام ظنا أن الاحتلال يغتال الذاكرة والهوية الفلسطينية، وامتنانا لشعراء حول العالم أرادوا بقصائدهم أن يوقفوا رصاصة أو قذيفة تجاه قلب طفل فلسطيني، يشرفنا أن نعلن البيان التالي:
انطلاقا من منصّة مهرجان مديين الشعري الدولي في نسخته 35، وبحضور الشعراء المشاركين من دول العالم، وفي مطلعهم رئيس المهرجان، رئيس حركة الشعر العالمي الشاعر الكبير فرناندو ريندون، وتأسيسا على دعم شعراء العالم اللامحدود لفلسطين أرضا وشعبا وحقا، سيما في ظل الإبادة الجماعية والثقافية في غزة، فإننا، باسم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وبالتعاون مع مهرجان ميديين الدولي للشعر وبالشراكة مع حركة الشعر العالمية والتجمع الدولي لاتحادات الكتاب، نعلن، عن إطلاق جائزة فلسطين الدولية للشعر، والتي ستمنح لكتاب شعري أو يندرج في إطار الفن الشعري جسد معاناة فلسطين وشعبها، أو عبر عن رؤى مؤيدة لفلسطين وقضيتها العادلة، أو شكّل صوتاً رافعاً للحلم في مواجهة الظلام وللحرية في مواجهة الاحتلال".
وأضاف السوداني أنه "سوف يتم تسليم الجائزة في حفل كبير، وكذلك ترجمة الكتاب الشعري الفائز إلى لغات مختلفة، إضافة إلى الجائزة المادية".
وقال: "وسوف نعلن قريبا عن مجلس أمناء الجائزة وموعد وشروط الجائزة وتفاصيل أخرى".
وتعقيبا على هذا الإعلان، أكد السوداني أهمية الانتباه لشعراء ونخب العالمية الثقافية والإبداعية الذين يرفعون أصواتهم رفضا للجرائم والإبادة الجماعية والثقافية في غزة وفلسطين ويطالبون بإيقاف الحرب الإجرامية ضد شعبنا ويطالبون برفع الحصار .
وأكد أن بسالة هذه الأصوات الشعرية تستحق وفاء فلسطين الشهيدة الشاهدة كي تحتمل على دمها ومعاناتها وعنادها، وقال: شكرا لشعراء العالم وأحراره الذين يقفون إلى جانب فلسطين قضية عادلة وثقافة راسخة منازلة، وهذه الجائزة ستشكل حاضنة لكل شعراء العالم الذين انتصروا لفلسطين وتؤكد على تكريمهم بما يليق بالموقف وفلسطين والضمائر الشعرية الحرية.
من جانبه، أكد الشاعر ريندون أن هذه الجائزة ستفتح الباب واسعا لشعراء العالم لتصليب موقفهم وانحيازهم لفلسطين في ظل ما تتعرض له غزة وعموم فلسطين من استباحة وتدمير يومي وحصار ظالم.
وأضاف أن الجائزة ستكون رافدا مهما من شعراء العالم ليصب في الجبهة الثقافية العالمية لأجل فلسطين و"التي نعمل على تمددها ومراكمتها مع المؤسسات والفواعل الثقافية العالمية ".
وتابع: من هنا، من بلدٍ الجمال وعاصمة الشعر العالمي نؤكد موقفنا الداعم لفلسطين ومنذ خمسة عشر عاما وهذا المهرجان مع فلسطين وحريتها وحقها".
وقال: "واليوم لمناسبة إعلان هذه الجائزة، نوجه نداء لكل شعراء العالم أن اتحدوا من أجل فلسطين وانتصروا لها أمام هذ الظلم والاعتداءات التي ليس لها حد. فالشعر ضمير العالم وعلى الشعراء أن تبقى ضمائرهم صاحية ومع الحق والعدل والحياة".
وأضاف: "كما نشكر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين على هذه المبادرة مع الشركاء الذين سيعملون من أجل أن تكون هذه الجائزة محطة فاعلة من أجل الشعر والوقوف مع فلسطين ونصرتها ".
يذكر أن إعلان الجائزة تم إعلانه بالإسبانية كذلك.
ـــــ
و.أ