رام الله 19-5-2025 وفا- أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وفداً بريطانيا على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وممتلكاتهم في بلدة سنجل شمال المحافظة، بفعل اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بحضور رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، ورئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذها الوفد، اليوم الإثنين، في البلدة، تخللها زيارة عدة مواقع تتعرض لهجمات المستعمرين، إلى جانب معاينة السياج الذي أقامه الاحتلال حول البلدة، بهدف تقسيم مناطق سنجل وعزلها عن بعضها.
وطالبت غنام بريطانيا بكسر حالة الصمت، إزاء هذه الجرائم، مؤكدة أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم، وأن ما يجري في الضفة هو امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة، وأن دماء الأطفال والنساء والشيوخ هي وصمة عار على جبين هذا العالم الذي يتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني.
كما افتُتح خلال الزيارة مكتب جديد لمديرية الزراعة في سنجل، في خطوة تهدف إلى دعم صمود المواطنين والمزارعين في أرضهم، وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة بدر حوامدة، ومدير عام زراعة رام الله والبيرة ظافر الهمشري.
من جانبهما، قدّم كل من طوافشة وأبو عليا شرحاً مفصلاً للوفد البريطاني عن حجم الهجمات المنظمة ضد القريتين والقرى المجاورة، في إطار مخطط استيطاني يستهدف اقتلاع الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني.
كما زارت المحافظ غنام خلال الجولة عائلة الشـهيد وائل غفري الذي ارتقى نتيجة تعرضه لاعتداءات المستعمرين وجيش الاحـتلال، كما زارت الجريح عز الدين علوان، الذي أصيب برصاص الاحتـلال ووالدة الأسيـر خالد شبانة الذي يعتبر أحد أقدم أسرى محافظة رام الله والبيرة.
ـــ
ي.ط