أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 18/03/2025 10:50 ص

شاهين تزور المركز الإسلامي في البرازيل وتلتقي مع ممثلي المجلس الوطني للكنائس المسيحية

 

برازيليا 18-3-2025 وفا- زارت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، المركز الإسلامي في البرازيل رفقة سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن، إذ التقت مديره السفير طلعت مسلماني وهو سفير سعودي سابق، بحضور عدد من ممثلي الجالية المسلمة.

وخلال اللقاء، أكدت شاهين أهمية تعزيز التعاون الثقافي والديني بين فلسطين والبرازيل، مشيدة بالدور الفاعل الذي تضطلع به الجالية المسلمة في دعم القضية الفلسطينية ونشر الوعي بها.

كما شددت على أهمية قيم التسامح والتعايش بين الأديان، مؤكدة أن فلسطين كانت ولا تزال نموذجًا للتنوع الديني والتعايش المشترك، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

من جانبه، شدد مدير المركز الإسلامي على أن فلسطين ستظل القضية الأساسية للمملكة العربية السعودية وللمسلمين، مؤكدًا أهمية ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور المركز في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات ودعمه للحقوق الفلسطينية.

وفي سياق متصل، استقبلت شاهين، في مقر سفارة دولة فلسطين في البرازيل، مجموعة من ممثلي المجلس الوطني للكنائس المسيحية في البرازيل (CONIC Brasil، إذ تم بحث التطورات السياسية في فلسطين، بما في ذلك تصاعد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة، والأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

واستعرضت ما يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك ما يتعرض له المسيحيون في فلسطين، مشددة على أن الصراع الفلسطيني ليس صراعًا دينيًا، بل هو صراع سياسي وقضية تحرر وحقوق مشروعة للشعب الفلسطيني كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. كما سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتي تشكل تهديدًا لهويتها التاريخية والدينية.

وأكدت أهمية دور المؤسسات الدينية ورجال الدين في دعم الرواية الفلسطينية وتفنيد روايات الاحتلال، بالاعتماد على الحقائق التاريخية والسياسية والقانونية.

وتطرقت شاهين، إلى آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مشددة على أهمية التضامن الدولي في حماية المقدسات وحقوق شعبنا، وتعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم وفقًا للقوانين والقرارات الدولية.

ــ

إ.ر

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا