أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 16/03/2025 03:34 م

وزيرة العمل تطالب منظمة العمل الدولية بتوسيع دورها وبرامجها لدعم خلق فرص عمل لائق في فلسطين

 

جنيف 16-3-2025 وفا- طالبت وزيرة العمل إيناس العطاري، منظمة العمل الدولية، بتوسيع دورها وبرامجها لدعم خلق فرص عمل تلتزم بمعايير العمل اللائق في فلسطين، مشيدة بالتقدم المحرز في إطار البرنامج المعزز للتعاون الإنمائي لصالح الأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أهمية تعزيز هذه الجهود.

وأعربت عطاري، خلال كلمتها في اجتماع مجلس إدارة المنظمة الذي عُقد في جنيف، عن امتنان فلسطين للدول الأعضاء التي قدمت الدعم المالي لبرنامج الاستجابة للطوارئ خلال اجتماع الشركاء الذي عُقد في 10 يونيو 2024، مطالبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية بعقد اجتماع لحشد الدعم على هامش مؤتمر العمل الدولي المقبل، مع التركيز على مشاريع تعزيز التوظيف في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعد دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال والتعاونيات أمرا بالغ الأهمية لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص العمل.

كما دعت عطاري منظمة العمل الدولية إلى ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتطبيق معايير العمل الدولية، وتحسين ظروف العمل، والحماية القانونية، وإنهاء المعاملة التمييزية للعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى توفير آليات حماية شاملة ضد التحرش والعنف في مكان العمل، وضمان بيئة عمل آمنة مع الدعم القانوني والنفسي للنساء.

وقالت عطاري: "إن تطلعاتنا وآمالنا معلقة على الدعم اللامتناهي من العالم الحر لنيل حقوقنا المشروعة، كما نقدر الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، إذ إن المزيد من الاعتراف يمثل أقصر طريق للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، لذلك دعونا نعمل معا على ضمان مستقبل أفضل وسوق عمل أقوى للأجيال المقبلة".

وأشارت عطاري، خلال كلمتها، إلى الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة ضد العمال وأصحاب العمل والمؤسسات الفلسطينية، ما تسبب في دمار واسع النطاق، تجلى في التهجير القسري لآلاف الأشخاص، وعرقلة المساعدات الإنسانية الحيوية لغزة، والاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، في تجاهل تام للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأكدت أن هذه الانتهاكات كان لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد الفلسطيني، ما زاد تدهور سوق العمل والظروف المعيشية، وزعزعة استقرار السوق، ما أدى إلى تراجع الاستثمار، وعلاوة على ذلك، فإن العدد المتزايد من نقاط التفتيش والقيود الصارمة على الحركة منع الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عملهم ومواردهم وأراضيهم في جميع أنحاء مدن الضفة الغربية، أما في غزة فقد انهار سوق العمل بالكامل، ما تسبب في ارتفاع كارثي في معدلات البطالة، بالإضافة إلى معاناة العمال الفلسطينيين من الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والإذلال أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم.

وشكرت عطاري مجلس الإدارة ومنظمة العمل الدولية على دعمهما الثابت للشعب الفلسطيني، كما توجهت بالشكر للدور الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق السنوية، إذ التقت عطاري مع البعثة في الأردن، بسبب منع إسرائيل للبعثة من الوصول إلى الأراضي العربية المحتلة لمدة عامين متتاليين، والاطلاع على الممارسات والانتهاكات بحق العمال.

ــــــ

ف.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا