أهم الاخبار
الرئيسية انتهاكات إسرائيلية
تاريخ النشر: 28/12/2025 12:05 م

بعد يومين من العدوان: الاحتلال ينسحب من قباطية مخلفا دمارا كبيرا

 

جنين 28-12-2025 وفا- انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، من بلدة قباطية جنوب جنين بعد يومين من العدوان والحصار، بعد أن ألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وقال رئيس بلدية قباطية أحمد زكارنة في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن الاحتلال قام منذ اللحظة الأولى التي اقتحم فيها البلدة بعزلها عن باقي القرى والبلدات المجاورة، وعن مدينة جنين، حيث شلت الحركة بالكامل، بعد إعلانها منع التجول والحركة بالكامل، رافق ذلك إغلاق للحارات الفرعية والشوارع بالسواتر الترابية، وتجريف شوارع، الأمر الذي انعكس سلبا على اقتصادها.

وأشار الى أن طواقم إسعاف بلدية قباطية تمكنت خلال حظر التجول من نقل الحالات المرضية الى المركز الطبي بالبلدة، والى مدينة جنين، بواقع 30 حالة مرضية يومياً.

وأوضح زكارنة أن هناك عشرات العمال الذين يعتاشون من مصانع "مناشير" الحجر، والتي يبلغ عددها نحو 200 "منشار"، الى جانب سوق الخضار المركزي، والمزارع والمحال التجارية، وكلها أغلقت خلال اليومين الفائتين، ما انعكس على اقتصاد البلد سلبا، وكلفها خسائر بمئات آلاف الشواقل.

وبين أن طواقم البلدية تجري جولات ميدانية في هذه الأثناء لحصر الخسائـر، حيث هناك العديد من الشوارع الرئيسية التي جُرفت بالكامل، علما أنه تم تعبيدها قبل فترة قصيرة، أحد الشوارع بلغت تكلفته مئة ألف شيقل من بين مئات آلاف الشواقل، الى جانب تخريب محولين كهربائيين بتكلفة 60 ألف شيقل لكل واحد منهما، ما اضطر البلدية إلى استخدام المحولات البديلة والموجودة في مقرها لتأمين الكهرباء عن المنطقة بالكامل، كما قطعت أيضاً مئات الأمتار من كوابل الكهرباء، بتكلفة تصل الى 20 ألف شيقل.

وأوضح زكارنة أن الاحتلال داهم خلال اليومين الفائتين نحو 50 منزلا، منها ستة بيوت تحولت إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب مدرسة عزت أبو الرب، رافق ذلك اعتداءات على الأهالي وتكسير وتخريب ممتلكات وترهيب، لافتا الى أن الاحتلال احتجز خلال المداهمات 50 مواطنا، أفرج عن غالبيتهم، باستثناء والد الأسير المصاب أحمد أبو الرب، وشقيقيه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية مساء الجمعة الفائت بعدة آليات وجرافة عسكرية، ونشرت فوق المشاة في شوارعها، كما القناصة على أسطح بعض البنايات.

ـــــ

م.ر/ م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا