تمتزجُ رائحةُ الموتِ معَ رائحةِ الغاز...ثَمةَ ما يدفَعُكَ للبحثِ عن أجسادٍ بلا اراوح.. لم ينسحب قاتِلُها بعد .. كي تُدفنَ كما كلُ خواتيمِ الموت. ثلاجةُ الموتى في مستشفى جنين الحكوميّ، تحتضنُ تسعةَ جثامينَ لشهداءِ العدوانِ الاسرائيلي المستمرِ على المخيم..طُبعَ في أعلى الثلاجةِ عبارةٌ تُثبتُ التبرعَ الأمريكي...يدعمونَنا بثلاجاتِ الموت... وكأنَ لنا نصيبٌ معَ الموتِ دونَ الآخرين.