برازيليا 9-2-2024 وفا- جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعمه لحقوق شعبنا الفلسطيني، في تقرير مصيره، في ظل ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي.
وقال الرئيس خلال زيارة تضامنية أجراها لمقر سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل، في العاصمة برازيليا، رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين البرازيليين، إن السلام هو الطريق الوحيد لحل أي صراع، مشددا على حق شعبنا في العيش بأمن وسلام .
وأشاد بعلاقته التاريخية مع شعبنا، وبالرئيس الراحل ياسر عرفات، معبرا عن اعتزازه بالصداقة التي تربطه برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكذلك بنيله العضوية الشرفية في مؤسسة ياسر عرفات.
وكان في استقبال الرئيس البرازيلي، سفير دولة فلسطين إبراهيم الزبن، وسفراء المجموعة العربية والإسلامية المعتمدين لدى البرازيل.
وفي كلمته، رحب السفير الزبن بالحضور، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، وتقديرهم لموقف البرازيل الداعم للقضية الفلسطينية.
وثمن الزبن دور الرئيس لولا دا سيلفا والحكومة البرازيلية والشعب البرازيلي، على دعمهم الثابت، وتضامنهم مع شعبنا في مساره نحو الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن الرئيس لولا دا سيلفا يمثل رمزاً للأمل والدعم لنا في كل المحافل الدولية.
وفي كلمته ممثلا عن الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي، أعرب سفير المملكة العربية السعودية فيصل إبراهيم غلام عن شكره للرئيس دا سيلفا، مثمنا العلاقات التاريخية التي تربط العالمين العربي والإسلامي مع البرازيل.
وأشاد بالسياسة الخارجية البرازيلية التي استرشدت بمبادئ تؤكد حرية الشعوب، بما فيها حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
وقال إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس وليد اللحظة، بل يمتد منذ النكبة 1948، لافتا إلى أنه وبعد مرور 76 عاما، ما تزال هذه المعاناة مستمرة مع استمرار الاحتلال، مشددا على أنه يجب على العالم أن يضع حدا للفظائع المستمرة.
وفي ختام الزيارة، قام الرئيس البرازيلي بزراعة شجرة زيتون في حديقة السفارة، تعبيرا عن تضامن بلاده مع حقوق شعبنا العادلة والمشروعة.
ورافق الرئيس، وفد رفيع المستوى من البرازيل ضم: السيدة الأولى جانجا دا سيلفا، ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين، ووزير المالية فرناندو حداد، ووزير الخارجية ماورو فييرا، ووزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، والمستشار الخاص للرئاسة سيلسو أموريم، ووزير أمانة الاتصالات الاجتماعية باولو بيمينتا.
ـــــ
ر.ح