القدس 14-5-2025 وفا- عقدت لجنة الإشراف والتنفيذ لمسودة الإطار العام على أداء الرياضة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اجتماعها في مركز الإعداد الأولمبي "أكاديمية بلاتر"، في مدينة البيرة، من أجل بحث آليات العمل وخطط التنفيذ لمأسسة عمل الاتحادات الرياضية.
وحضر الاجتماع أمين عام اللجنة الأولمبية عبد المجيد حجة، وأعضاء لجنة الإشراف والتنفيذ إياد عبد الله، ومحمود كايد، والمستشارة القانونية ناريمان الرجوب، وسماح مرجان، ومأمون جبر، ومهدي إسماعيل، وناصر دويكات.
ولفت حجة إلى أن مهام اللجنة تتمثل في التعاون مع الاتحادات ودراسة واقعها وتقييمها وتصنيفها، من أجل وضع خطة استراتيجية تتضمن الآليات والأهداف الموضوعة، مؤكداً ضرورة أن يتضمن ذلك توسيع آفاق الاتحادات وعلاقاته مع المجتمع المحلي والمؤسسات الشريكة، والاتحادات القارية والدولية.
وأشار حجة إلى أن عملية التقييم تستند إلى معايير تتعلق بالموارد والإمكانيات، والكادر البشري، وفاعلية الجمعية العمومية، ومدى إنجاز النظام الأساسي والالتزام به، فضلاً عن شكل العلاقة مع الاتحاد الدولي.
وشدد حجة على ضرورة بناء منظومة واضحة من اللوائح والقوانين يتم التعامل على أساساها، من أجل ضمان تحقيق معايير النزاهة، المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع مكونات الاتحاد واللعبة.
بدوره، أكد عبد الله أن اللجنة تهدف من خلال عملها إلى مأسسة عمل الاتحادات ومساعدتها على بناء لاعب وفني خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، حتى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، من أجل تحقيق صورة نموذجية ومشرفة عن الرياضة الفلسطينية للعالم.
وقال عبد الله إن اللجنة ستواصل اجتماعاتها ومناقشة خطوات عملها، للخروج بأفضل الآليات التي تمكن الاتحادات من إعداد نواة صلبة لبناء لاعب وحكم ومدرب وإداري، قادر على تمثيل فلسطين بأبهى صورة على الساحة الدولية.
واستعرض جبر، الخطة التشغيلية المقترحة للاتحادات الرياضية، التي ستعمل اللجنة على تنفيذها، والتي تتضمن خمس مراحل، أولها المرحلة التأسيسية، وتتمثل بإنشاء منصة إلكترونية تحتوي على بيانات، تمكن من إجراء عملية القياس والخروج بمؤشرات تعكس الأهداف.
أما المرحلة الثانية فتتمثل بالتوجيه وبناء القدرات، وذلك بعد تشخيص نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، بالإضافة إلى عقد ورش عمل وطنية في عدة محافظات، وثالثاً مرحلة المراجعة والتخطيط لكافة خطط الاتحادات وتقديم الملاحظات والمصادقة والاعتماد، وتمثل المرحلة الرابعة، التنفيذ والمتابعة المرجعية، وخامساً التقييم والتطوير.
ـــ
ي.ط