بروكسل 22-1-2024 وفا- بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والمجزرة المرتكبة بحق شعبنا الأعزل، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وفي إطار المحادثات التي تناولت تطوّرات الأوضاع في غزة والجهود المستمرة لوقف العدوان، أكد المالكي خلال لقائه وزير الخارجية السويدي، أهمية تكثيف الجهود الدولية لجمع موقف فاعل ينهي التصعيد ويحد من تأثيراته الكارثية.
كما شدد على أن السلام العادل والشامل مبني على حل قائم على دولتين، يشكل الطريق الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام في المنطقة برمتها.
بدوره، عبر الوزير السويدي عن قلقه من الأوضاع الكارثية في غزة، وقال إن السويد تدعم وقف إطلاق النار وقامت بزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع، كما عبر عن قلقه البالغ من عنف المستعمرين والتغول الاستعماري في الضفة الغربية.
وخلال لقائه نظيره الإسباني، استعرض الوزير المالكي آخر التطورات جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، وأبعاد الكارثة الإنسانية التي حلت بالمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من مختلف النواحي، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنهاء المعاناة والوقف الفوري لاطلاق النار.
وشدد المالكي على أن السلام العادل والشامل يكون من خلال تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض باعتباره المسار الصحيح لحماية المنطقة برمتها وتجنيبها المزيد من العنف والفوضى.
من جانبه، دعا الوزير الباريس إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا دعم إسبانيا للأفق السياسي لإنهاء الصراع وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها اعتراف اسبانيا بدولة فلسطين، وأهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وقال إن إسبانيا تؤكد على أهمية تحصيل مثل هذا الاعتراف واستمرارها في العمل من أجل ترجمته عمليا، من قبل أكبر عدد ممكن من الدول الأوروبية.
ــــــ
ف.ع، و.أ