رام الله 30-3-2022 وفا- دعت القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية، لمناسبة الذكرى الـ46 ليوم الأرض، الى تعزيز وحدة شعبنا في مواجهة سياسة العدوان والاستيطان وحملات التطهير العرقي، والمضي قدماً نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
حزب الشعب: دعوة للوحدة في مواجهة مشاريع التصفية
وفي هذا السياق، دعا حزب الشعب، جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده إلى إحياء الذكرى الـ 46 ليوم الأرض الخالد تأكيداً على تمسكه بأرضه واستعداده لتقديم التضحيات دفاعاَ عنها في مواجهة سياسة العدوان والاستيطان وحملات التطهير العرقي وجميع مشاريع التي تستهدف تصفية قضيته الوطنية وتتنكر لحقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا للقرار ١٩٤.
وأكد الحزب ان ذكرى يوم الأرض تأتي هذه الأيام وقضيتنا الوطنية تتعرض لخطر شديد، يتجلى بتصعيد وتيرة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية برمتها، وهو الأمر الذي يتطلب أكثر من أي وقت مضى، الاتفاق على استراتيجية فلسطينية تؤكد وحدة شعبنا.
النضال الشعبي: معركة الأرض مستمرة حتى الاستقلال
ودعت جبهة النضال الشعبي، في إلى توحيد الجهود ورص الصفوف والشروع الفوري في طي صفحة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية، وتسخير كل طاقات وإمكانات شعبنا في معركة دحر الاحتلال الذي يمثل التناقض الرئيس مع شعبنا، مطالبةً كافة قطاعات شعبنا وقواه السياسية إلى المشاركة الفاعلة في تفعيل واستنهاض المقاومة الشعبية ضد تهويد القدس وضد الجدار والاستيطان والحصار وكل الممارسات الاحتلالية التي تستهدف الأرض والشعب والقضية.
ودعت للمضي قدماً نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحشد التأييد الدولي لهذا المشروع الوطني ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف به، مشيرةً إلى أهمية الحراك السياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية لتجسيد استحقاقات وحقوق شعبنا على الأرض وتعرية وفضح الاحتلال في المحافل الدولية.
فدا: شعبنا يمتلك العزيمة والاصرار لإسقاط أية مؤامرات تستهدف قضيته
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن شعبنا سيتصدى لاعتداءات رعاع المستوطنين الذين لن تعوزهم ذريعة لارتكاب مثل هذه الاعتداءات كما تصدى بنفس القوة والعزيمة لقوات وشرطة الاحتلال عام 1976 إبان أحداث يوم الأرض الخالد الذي تصادف اليوم الذكرى السادسة والأربعين لحلوله.
وقال "فدا" إن شعبنا، وكما أسقط كل مؤامرات التصفية التي استهدفت القضية الفلسطينية على مر مراحلها، فإنه ما زال يمتلك العزيمة والاصرار لإسقاط أية مؤامرات تستهدف حقوقه وفي نفس الوقت لمواصلة نضاله من أجل دحر الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم وممتلكاتهم في نكبة عام 1948 إليها تنفيذا للقرار الأممي 194.
"الإعلام": يوم الأرض علامة فارقة لنضال شعبنا
واعتبرت وزارة الإعلام أن يوم الأرض الخالد، شكّل علامة في نضال شعبنا، وتمسكه بهويته، وصموده أمام الإرهاب الاحتلالي، والتطهير العرقي.
واعتبرت الثلاثين من آذار نداء حرية جدد بسالة أبناء شعبنا في الدفاع عن أرضنا أمام سياسات الاستيطان والنهب ومخططات التهويد والضم.
وأكدت أن إحياء يوم الأرض الخالد، يعني التمسك بالثوابت وبالوحدة الوطنية، والإصرار على حقنا في دولتنا كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
"الخارجية" تطالب المجتمع الدولي باحترام شرعياته وقراراته وانهاء الاحتلال
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صدر عنها لمناسبة يوم الأرض، إن ذكرى يوم الارض تأتي هذا العام ليس فقط وسط عمليات ضم تدريجي للضفة وعمليات أسرلة وتهويد للقدس، وإنما أيضاً وسط محاولات إسرائيلية محمومة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، ومحاولة ازاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، إن لم يكن تقزيمها وتحويلها من قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير المصير أسوة بالشعوب الاخرى، إلى قضية سكان لا أرض لهم يحتاجون إلى مشاريع وبرامج إغاثية وبعض الحقوق المدنية، في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تقوم على قطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرض وطنه.
وحملت الخارجية، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار الظلم التاريخي الذي حل لشعبنا ونتائجه المتواصلة في ساحة الصراع، وأكدت أن ذكرى يوم الارض ستبقى خالدة ومحطة أساس في مسيرة شعبنا النضالية حتى نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة المتمثلة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي تفكيك وإسقاط نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. كما ستبقى الذكرى منارةً وهادياً للأجيال بهدف تكريس التلاحم في العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرض وطنه المغتصب، ليس فقط على مستوى مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية العنصرية ميدانياً وبالطرق السلمية، وإنما أيضاً على مستوى إفشال مؤامرات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية والقفز عن رؤوس الفلسطينيين.
وطالبت المجتمع الدولي التحلي بالجرأة لتجاوز سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والانتصار للشرعية وقراراتها التي أكدت على عدالة قضية شعبنا ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
ــــــــ
ف.ع