رام الله 14-6-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 6 حتى 12 حزيران الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(207) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين بشكل عام.
وحرض الكاتب أهرون ليبران في صحيفة يسرائيل هيوم على حل الدولتين، وقال: "هل هناك أحد ما زال يفكر بـ "الدولتين"؟ يجب دفن حل الدولتين، إذا كانت فكرة اقامة دولة فلسطينية معروفة للكثيرين كمرفوضة وخطيرة، فقد جاءت حملة حارس الأسوار (وسابقتها الجرف الصامد) وأثبتت بأنه يجب هجر هذا الحل تماما".
وتابع ليبران، "تصوروا وضعا توجد فيه دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة في أرجاء يهودا والسامرة، ومنها تمطر نحو معظم مدن، بلدات ومنشآت اسرائيل الحيوية في قاطع الشاطئ، في الجليل وفي القدس، أكثر من 4.300 صاروخ وقذيفة هاون. وحتى عُشر ذلك. وإضافة لذلك، تحتمل إطلاقات من ظهر الجبل لصواريخ مضادة للدروع في اتجاه مباشر (دقيقة جدا) نحو السهل الساحلي، فتشل حركة القطارات، السيارات ومجرى الحياة، مجرد التفكير بتأثير الأمر على مصير الدولة ومستقبلها تقشعر له الأبدان. حدث كهذا ليس خياليا ويمكن أن يتحقق في الواقع، ولا أحد يمكنه أن يضمن خلاف ذلك".
وأضاف، "هل يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بأن تصل إلى وضعية خطيرة ولا تطاق كهذه، تتعرض فيها للاعتداء من كل جوانبها؟! الاستنتاج واضح، الادعاء، بالطبع، هو أنه إذا ما قامت دولة فلسطينية، فستكون مجردة من السلاح. هذه نكتة جيدة. من ليس معنيا بأن يحتل غزة ويطهرها من الارهاب لن يعنى بتجريد الدولة التي توجد لنا معها اتفاقات سلام".
كما حرض الصحفي أساف جيبور في صحيفة "مكور ريشون" على شعبنا وقيادته، وادعى: "خرج رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتيه إلى جولة زيارات في الأردن، سلطنة عمان، الكويت وقطر. خلال تواجده في قطر، قدم مقابلة لقناة الجزيرة الواقعة في الدوحة، حيث قام بنشر التهم القديمة ان إسرائيل تريد ان تهدم المسجد الأقصى. "تمس القدس في صلب الصراع الإسرائيلي – فلسطيني. إسرائيل، منذ الاحتلال عام 1967، نفّذت عمليات حفريات تحت المسجد للوصول إلى بقايا من الهيكل الثاني ولم تجد شيئا".
وتابع: "ادعى اشتيه. أن إسرائيل تحاول ان تهجّر قصريا عرب القدس. وقال: "افتتحت إسرائيل عام 1997 بمخطط القدس 2020 والذي يهدف ان يشكل الفلسطينيون في القدس 19% فقط من كامل السكان، إلا أن هذا المخطط لاقى فشلا ذريعا اذ أن الفلسطينيين يشكلون اليوم 40% من السكان".
رصد السوشيال ميديا:
فيسبوك:
غرد يسرائيل كاتس وهو وزير المالية على صفحته في "فيسبوك" على فلسطيني الداخل: "جزء من اتفاقية "يش عتيد" والقائمة العربية الموحدة التي تم التوقيع عليها اليوم، وتعني تحويل منطقة النقب الشرقي إلى حكم فلسطيني بدوي ذاتي، تجميد إنفاذ القانون على البناء غير القانوني البدوي في النقب لغاية 2024، منع هدم كل مبنى سيُقام لغاية عام 2022 (محفّزا للبناء غير القانوني السريع).
وقال: "سيتم الاعتراف بـ 3 قرى بدوية، خلال 9 أشهر سيتم وضع مقترح على طاولة البرلمان لتبييض جميع القرى البدوية غير القانونية في النقب (11 قرية)، في منطقة يبلغ وسعها مئات آلاف الدونمات من أراضي الدولة، حيث سيتم تسليمهم دون مقابل، وسيتم انشاء حكم ذاتي بدي فلسطيني سيقوم بمضاعفة نفسه كل 15 عاما. ستقع البلدات اليهودية ضحية الخاوة والتهديدات، كما وسيتعرض الركاب المتوجهين إلى الجنوب إلى هجمات رأيناها في الفترة الأخيرة".
وكتب وزير الاستخبارات إيلي كوهن: "السلطة الفلسطينية وبتمويل أجنبي، تسيطر بشكل غير قانوني على مناطق في يهودا والسامرة. هذا جزء من محاولة إقامة دولة فلسطينية في قلب أرضنا من خلال فرض الوقائع، ولكن لن نسمح بذلك! البناء الفلسطيني الذي لا يلقَ رادعا في يهودا والسامرة سيمس في أمن إسرائيل إذا لم نوقفه على الفور! (...).
وكتب ماي جولان – عضو برلمان عن الليكود، "آسف جدا لقرار قائد الشرطة – والذي يشكل جائزة للارهاب ولمثيري الشغب العرب، الذين قاموا قبل فترة وجيزة بحرق الكُنس وبيوت اليهود وقتلوا الأبرياء. منذ متى مسيرة مع أعلام إسرائيل في مدينة عاصمتنا الأبدية تحولت إلى عمل غير قانوني إلى درجة ان عضو البرلمان ذات حصانة ممنوع من فعل ذلك؟!
يوم حزين لدولة إسرائيل".
رصد القنوات:
المصدر: (ماكو) القناة 12
برنامج: الحقيقة مع ايلانا ديان
الفيلم الوثائقي ليلة الانتقام
المقدمة:"في هذا الجزء من الترجمة، يتحدث الجنود عن ليلة الانتقام، من رجال الشرطة الفلسطينيين، وكيف أطلقوا النار عليهم بدم بارد، وقنصوا رجال الشرطة والحرس الرئاسي على غفلة، وغدرهم اثناء تأدية مهماتهم، أو أثناء نومهم!"
ووصف الجنود كيف أسقطوا رجال الشرطة واحدًا تلو الآخر، ومن ثم بدأوا بالاستعداد بالهرب من " أهدافهم "، التي كان بداخلها أشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا صدفة في المكان يؤدون مهامهم في الحراسة الليلية".
ــــ
م.ل