رام الله 8-11-2025 وفا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة أهمية التوافق الوطني الشامل فيما يتعلق بأي مقترحات ومشاورات جارية، وأن تتم الاتصالات حولها بمرجعية واضحة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وشددت القوى في بيان صدر عنها، على أهمية العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ومؤسساتها من أجل تأمين إدخال المساعدات الغذائية والاغاثية، مع نذر المجاعة التي تخيم على قطاع غزة بسبب استمرار منع ادخال الشاحنات ووصول المساعدات للفئات الهشة والنازحين المشردين دون مأوى، بسبب تدمير الاحتلال للمباني والمنشآت ومراكز الايواء.

ودعت القوى لمناسبة الذكرى الـ21 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وذكرى إعلان الاستقلال، لأعلى صور التلاحم الوطني والتوحد لمجابهة المخاطر المحدقة بوحدة صف وطني يستند إلى التمسك بالثوابت الوطنية التي قضى الراحل متمسكا بها مدافعا عنها، وإحياء الذكرى بالمشاركة في الفعالية التي تنظم أمام مركز البيرة الثقافي الثلاثاء المقبل الساعة الحادية عشرة ظهرا، وفي العديد من المحافظات دفاعا عن الحقوق الوطنية التي حملها أبو عمار حتى النفس الأخير وهي حق العودة، وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.

وأكدت القوى أن اعتداءات المستعمرين المتصاعدة هي إرهاب دولة منظم وليست حوادث منفصلة عن تغذية ايديولوجية حاقدة تمدها بكل عناصر الحقد والكراهية، بهدف تطهير الأرض عرقيا من أصحابها، وما تقوم به من اعتداءات في القرى والبلدات بحق المزارعين في حقول الزيتون هي مقدمات لحملات أكثر عنفا واتساعا بتغطية وحماية وتمويل جيش الاحتلال في تقاسم للأدوار.

وحذرت القوى من اتساع عمليات الاعتداءات اليومية بحق الأسيرات والأسرى، وحملات التنكيل المتواصلة بحقهم التي يقودها ويشرف عليها بن غفير وإدارات سجونه في تعدي صارخ على أبسط الأعراف والمواثيق الدولية، مطالبة بتحرك دولي مؤسسي وحقوقي من أجل حماية الأسرى، وإيفاد لجان تحقيق دولية بعد التقارير التي تشير إلى جرائم ارتكبت في معتقل سيدي تيمان والسجون الأخرى وكان ضحيتها عشرات الأسرى.

ـــــــ

م.ع