- بحضور ممثلين عن مؤسسات الأمم والسفراء والشركاء الدوليين
- مصطفى: نأمل عكس مسار الدمار وبدء مرحلة جديدة من التعافي وإعادة الإعمار
رام الله 7-10-2025 وفا- أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى جاهزية الحكومة للتدخلات الفورية والعاجلة فور وقف العدوان في قطاع غزة، وأهمية العمل المشترك مع الشركاء الدوليين في جهود الطوارئ واستعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة العاجلة تحضيرا لإطلاق جهود إعادة الإعمار الشامل.
جاء ذلك خلال اجتماع في غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، لبحث آخر مستجدات الوضع الإنساني والميداني في المحافظات الجنوبية، وخطة الاستجابة الطارئة وجهوزية غرفة العمليات خلال الفترة المقبلة، بحضور عدد من الوزراء والشركاء الدوليين والمحليين.
وقال رئيس الوزراء: "لقد مرّ عامان منذ بدء الحرب على غزة، وشعبنا مرّ بأوقات عصيبة، ونؤكد تجديد التزامنا كحكومة، دولة فلسطين، تجاه شعبنا في غزة، وتصميمنا على بذل كل ما في وسعنا لدعمه، والوقوف إلى جانبهم، ونأمل أيضًا عكس مسار الدمار وبدء مرحلة جديدة من التعافي وإعادة الإعمار".
وقدم مصطفى الشكر نيابة عن السيد الرئيس للشركاء في المجتمع الدولي، والمجتمع المدني المحلي، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، على العمل الجيد على مدار العامين الماضيين.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه ودعمه للمرحلة الجديدة التي على وشك أن تبدأ، والاستعداد لمواجهة التحديات المتوقعة في المرحلة المقبلة.
وعبر مصطفى عن أمله في أن تسفر الجهود المبذولة في شرم الشيخ الآن عن نتائج جيدة، وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار سريعاً، وتبادل للأسرى والرهائن، وانسحاب للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأيضاً بدء العمل على إعادة توحيد مؤسساتنا في غزة والضفة الغربية، وبدء العمل المشترك على تنفيذ الخطط بشأن المساعدات الإنسانية والطوارئ، وأيضاً التعافي وجهود إعادة إعمار غزة.
من جانبهم، أكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وقوف الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى جانب الحكومة في تنفيذ خطط الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء كافة، وسفيرا الأردن ومصر دعم بلديهما لجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
بدورهم، استعرض وزراء الصحة، والتربية والتعليم، والتخطيط والتعاون الدولي، والأشغال العامة والإسكان، والتنمية الاجتماعية، جهود وزاراتهم خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى الخطط التنفيذية فور وقف العدوان.
ــــ
ع.ف