ستوكهولم 16-5-2025 وفا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة السويد الذكرى الـ77 للنكبة، في ندوة قدمها رئيس جامعة دار الكلمة القس متري الراهب بعنوان: "المعاناة الفلسطينية: التهجير والتطهير العرقي الإسرائيلي من النكبة إلى الإبادة الجماعية"، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى ستوكهولم وممثلين عن الجالية الفلسطينية.
وافتتحت الندوة بكلمةٍ لسفيرة دولة فلسطين رولا محيسن أكدت خلالها استمرار معاناة الشعب الفلسطيني منذ 77 عاماً من النكبة وأكثر، مروراً بالحروب والحصار والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، والانتهاكات في الضفة الغربية، مع التشديد على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفض سياسات التهجير والتطهير العرقي ورفض استبدال أو تقويض دور الأونروا، ومسؤولية المجتمع الدولي لوقف هذه المعاناة وفرض العقاب والمحاسبة ونيل شعبنا الفلسطيني حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مداخلته قدم الراهب صورة عن الوضع الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإبادة الجماعية في غزة وتدمير الجامعات والمدارس والمستشفيات، وبما فيها الإبادة الثقافية في محاولة إسرائيلية لمحو الذاكرة الفلسطينية، بالإضافة إلى ما يحدث في الضفة الغربية من ضم للأراضي وبناء المستوطنات وتدمير المخيمات للقضاء على قضية اللاجئين.
ووصف الراهب الوضع بالاستيطان الإحلالي، والذي يقضي بالاستحواذ على الجغرافيا وطرد الفلسطينيين. وتطرق إلى خطورة هذا المشروع ليس على الفلسطينيين فحسب بل على المنطقة بأكملها والعالم، داعياً إلى وقفٍ فوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية واستراتيجية لإعادة إعمار غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
وعرضت خلال الندوة صور مثلت معاناة شعبنا الفلسطيني أثناء النكبة وما يعانينه شعبنا اليوم في ظل الإبادة الجماعية، للمصورين الفلسطينيين إبراهيم النواجعة ونبيل دياب.
ــــ
ي.ط