أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 08/04/2025 05:06 م

محافظة القدس: محاولات "ذبح القرابين" في "الأقصى" تصعيد خطير في سياق استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية

 

القدس 8-4-2025 وفا- اعتبرت محافظة القدس نية "جماعات الهيكل" المتطرفة لذبح "قربان الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، في مدينة القدس المحتلة تصعيدا خطيرا يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى راسها "الأقصى".

وقالت المحافظة في بيان لها، إن هذه الدعوات، التي تتزامن مع صور واستعراضات نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، تمثل استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم، الذي يُمثّل مكانًا إسلاميًا خالصًا باعتراف كافة القوانين الدولية، وجميع قرارات منظمة اليونسكو والأمم المتحدة.

وحذرت المحافظة من أن هذا السعي المحموم لتنفيذ "طقوس توراتية" داخل المسجد الأقصى يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم (استاتكو)، ويُشكّل خرقًا واضحًا وتدخلا في الوصاية الهاشمية، وللدور الأردني الرسمي في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك وساحاته.

واعتبرت "هذه المحاولات الخطيرة جزءًا من حرب دينية ممنهجة، تُديرها الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، وهي ممارسات لن تؤدي سوى إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة بأسرها، وجرّها نحو موجات من العنف وربما حرب دينية لا تُحمد عقباها".

وحملت محافظة القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد يترتب عليها من تصعيد، ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل الفوري للجم هذه الجماعات المتطرفة، ومنع تحويل القدس إلى ساحة صراع ديني بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية.

وأكدت أن "القدس بمقدساتها ليست مكانًا للطقوس التلمودية، والمسجد الأقصى المبارك سيبقى إسلاميًا خالصًا، مهما بلغت جرائم المتطرفين، ومهما اشتدت محاولات التزوير والاستيلاء".

ــــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا