أهم الاخبار
الرئيسية انتهاكات إسرائيلية
تاريخ النشر: 24/03/2025 04:29 م

استشهاد صحفي ثانٍ في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع

 

غزة 24-3-2025 وفا– استشهد، اليوم الاثنين، الصحفي حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارته في شمال غزة، ليكون ثاني صحفي يرتقي اليوم خلال العدوان المتواصل على القطاع.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد 4 آخرين في نفس الاستهداف الذي طال الصحفي شبات، وبوقوع عدة إصابات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال واصلت غاراتها المكثفة على مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم الصحفي شبات، الذي كان يقوم بواجبه في تغطية الأحداث الميدانية لحظة استهدافه.

ويُذكر أن مراسل قناة فلسطين اليوم الصحفي محمد منصور، استشهد في وقت سابق اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة البطن السمين جنوب مدينة خان يونس.

ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ارتقى أكثر من 206 صحفيين وعاملا بالإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب مصادر صحية، إلى 50,082، والإصابات إلى 113,408 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت المصادر، أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.

 

نقابة الصحفيين: الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الإسرائيلي

وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت لاستشهاد الزميلين الصحفيين محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، وحسام شبات، مراسل الجزيرة مباشر، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.

وقالت النقابة في بيان صادر عنها "إن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشراً لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة. فمنذ بدء العدوان، ارتقى أكثر من 206 صحفيين وعمال بالإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال".

وأضافت النقابة "إننا إذ تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، فإننا نؤكد أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان".

وطالبت النقابة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.

وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم، وأن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل.

ـــــــ

/ ف.ع

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا