تونس 14-9-2025 وفا-شارك الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم جهاد رمضان، في أعمال الدورة الخاصة الـ15 للمجلس التنفيذي والمؤتمر العام غير العادي الـ8، للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
واستعرض رمضان خلال اليوم الإعلامي الذي عقد على هامش اجتماع المجلس التنفيذي، أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
وأشار رمضان إلى أن قطاع الثقافة الفلسطيني يتعرض لواحدة من أوسع حملات التدمير الممنهج، إذ دُمّر أو تضرر أكثر من 226 موقعًا تراثيًا، ومتاحف ومكتبات وأرشيفات، إلى جانب مساجد وكنائس تاريخية.
كما وثقت "اليونسكو" أضرارا لحقت بـ75 موقعًا تراثيًا بين 2024 و2025.
ولفت إلى تدمير متحف القرارة وضياع آلاف القطع الأثرية، واستشهاد عشرات المبدعين، وتدمير مؤسسات ثقافية وتعليمية.
وفي الضفة، استولى الاحتلال مؤخرًا على 63 موقعًا أثريًا وثقافيًا وصنّفها زورًا كـ"تراث إسرائيلي"، أبرزها بلدة سبسطية، ما يشكل جريمة ثقافية وانتهاكًا للقانون الدولي.
واختتم رمضان بالتأكيد على أن ما يجري يستهدف الذاكرة الجمعية الفلسطينية وهويتها التاريخية.
ومن جانبهم، عبّر المؤتمر العام لمنظمة "الألكسو" عن تنديدهم بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تطال مكونات الثقافة الفلسطينية، من اعتداءات على المواقع الأثرية والمقدسات، ومحاولات لطمس الهوية التاريخية، وعرقلة الفعاليات الثقافية والتعليمية، مؤكدين أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات حماية التراث الإنساني.
فيما ناقشت الاجتماعات إلى جانب ذلك قضايا إدارية ومالية، شملت تعيينات جديدة.
وضم وفد دولة فلسطين ق.أ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية خلود حنتش.
ـــــــــــــ
س.ك