رام الله 18-3-2025 وفا- انطلقت في مدينة رام الله، ظهر اليوم الثلاثاء، مسيرة دعما لقطاع غزة وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي استؤنف فجر اليوم وأسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وشارك عشرات المواطنين في المسيرة التي رُفعت فيها أعلام فلسطين، مرددين هتافات تندد بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة، وأخرى تطالب بوقف العدوان والإبادة الجماعية، وتدعو إلى الوحدة الوطنية.
وذكرت مصادر طبية، أن أكثر من 400 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا منذ فجر اليوم إلى مستشفيات قطاع غزة، فيما أصيب 660 مواطنا جراء سلسلة الغارات والأحزمة النارية التي نفذها طيران الاحتلال، وطالت العديد من المناطق.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، إن المسيرة تمثل تأكيداً على وحدة الدم والمصير والموقف بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، ورفضاً لحرب الإبادة المفتوحة التي استأنفتها دولة الاحتلال، والتي لم تتوقف يوماً منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووجه رسالة إلى الأمم المتحدة بالعمل من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ومواصلة العمل من أجل محاكمة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على جرائمها، مطالباً بموقف دولي حازم من أجل وقف السياسات الإسرائيلية، والضغط على دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية حتى تنصاع للقرارات الدولية، وتوقف حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني الهادفة إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية.
وأضاف بكر أن العدوان يستهدف تكريس الأمر الواقع، ودفع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وإفراغ الأرض بشكل قسري، من خلال حرب الإبادة وسياسة الفصل العنصري وتكريس واقع الاستيطان الاستعماري على حساب الأرض الفلسطينية.
ــــ
ر.س