القدس 12-3-2025 وفا- أطلق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وبالشراكة مع محافظة القدس والمؤسسات والأطر والجمعيات والمراكز النسوية، حملة كرامة من نساء القدس الى نساء المخيمات، والمتعلقة بالاحتياجات النسوية الخاصة والتي تنفذ منذ لحظة إطلاقها، وسيتم تسليمها عن طريق فروع الاتحاد في جنين وطولكرم وطوباس.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت في قاعة المحافظة في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، تحت شعار "لا للتهجير لا للتوطين والوطن البديل، إنهاء الاحتلال، العودة وحق تقرير المصير".
واستعرضت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومسؤولة العلاقات الداخلية دلال سلامة، ما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس، من إبادة بمختلف الأساليب والأدوات العسكرية المعلنة وغير المعلنة والتي تهدف إلى تهجيره واقتلاعه من وطنه.
كما أكدت أن ما تتعرض له منظمة التحرير الفلسطينية من مؤامرات إنما هو في الحقيقة يعكس المخططات والأطماع التي تهدف إلى إلغاء مرجعيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد، وإلغاء هويتنا الوطنية والانقضاض على حق العودة ومحوه تماما.
وشددت سلامة على أن الالتفاف حول منظمة للتحرير الفلسطينية هو واجب وطني على كل فلسطيني يؤمن بوحدة الشعب الفلسطيني.
كما أشارت إلى أن الاتحاد العام للمرأة هو مرجعية وإطار جامع للمرأة الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وأماكن وجودها، وأنه الذراع النسوي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تنطلق المرأة من خلاله لممارسة دورها السياسي والاجتماعي واندماجها مع الكل الفلسطيني في كافة المعارك التي يخوضها شعبنا، وأهمها معركة الثبات والصمود والبقاء والوجود.
وأوضحت سلامة أن المبادرات الفردية مهمة جدا وتزداد قوة من خلال العمل الجماعي والشراكات وبناء الشبكات، وتنتج في المحصلة أجساما نسوية قادرة على التغيير وتحقيق الإنجازات العظيمة في عمليات البناء الوطني والمجتمعي والنسوي.
———
هـ.ح/ي.ط