منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية اهتماماً دولياً أقل، مع تحوّل الأنظار منذ ذلك الحين إلى قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حرب إبادة قتلت فيها نحو 42 ألفاً، وحوّلت القطاع الصغير إلى أرض قاحلة.
لكن بالنسبة للفلسطينية أمينة غنام (أم العبد)، فإن فقدان خمسة من أبنائها خلال العام الماضي، أربعة في غارات إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم وواحد بسبب السرطان، كان واقعاً مؤلماً.
اثنان من أبناء أم العبد (عامر وأحمد) استشهدا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلال غارة إسرائيلية بينما كانا يشاركان في إيصال المساعدات والمواد الأساسية لأهالي المخيم، والإثنان الآخران (سليم ومحمود) استشهدا في شهر نيسان/ أبريل 2024 في عمليتي اقتحام منفصلتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
