الرئيسية قصص مصورة
تاريخ النشر: 26/12/2022 09:43 ص

ذاكرة فنان.. بين رحابة الأماكن وضيقها

رام الله 26-12-2022 وفا - يعود الفنان حسن صندوقة إلى الماضي مستذكراً طفولته في بلدة شعفاط بالقدس، حين كانت البلدة خضراء تزيّنها البساتين والأشجار المثمرة، ومساحات اللعب المتاحة للأطفال. ومع تقدم الزمن، وغياب الفنان عن بلدته للدراسة، لاحظ اختفاء كل هذه المساحات، وتحويلها إلى مبانٍ صماء تقف إلى جانب بعضها البعض بتلاصق، ما أثّر على المشهد الجمالي للبلدة، وغابت مساحات اللعب للأطفال. وبشكلٍ متكرر، لاحظ الفنان هذه الظواهر في أمكنة مختلفة، كبلدة كفر عقب التي لا بنية تحتية جيدة فيها، وتصطف مبانيها كقطع "الدومينو" المُهيأة للانهيار. ويستنكر الفنان صندوقة في لوحاته ما يمر بها الفلسطيني من أحداث بين اللاعادي، وتحوله إلى العادي مع حالة التأقلم المصاحبة للأوضاع اليومية، كفكرة جدار الضم والتوسع العنصري، وحواجز الاحتلال العسكرية. حسن صندوقة فنان فلسطيني من بلدة شعفاط في القدس، درس تخصص الرسم والتصوير في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وعمل أستاذاً للتربية الفنية، وله مشاركات في معارض عدة.


مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا