الرئيسية قصص مصورة
تاريخ النشر: 13/11/2022 06:33 م

الأرض حق.. والزيارة مشروطة

بلدة بدّو شمال غرب القدس، كل سكانها لجأوا إليها عام 1948، بعد تهجيرهم من قرية سلبيت القريبة من مدينة الرملة عند النكبة، ولا يسمح الاحتلال الإسرائيلي لأهالي البلدة بالدخول إلى أراضيهم إلا بتنسيق مسبق وفي مواسم معينة، مثل قطف الزيتون.

في العام 2003 بدأت سلطات الاحتلال ببناء جدار الضم والتوسع العنصري، الذي أتى على آلاف الدونمات الزراعية للفلسطينيين، ومع حلول عام 2016، سيطر الاحتلال من خلال الجدار، على نحو 2800 دونماً من أراضي بلدة بدّو.

ولا يقف الاحتلال عند منع المزارعين من دخول أراضيهم إلا في موسم الزيتون، فحتى بعد دخولهم لا يسمح لهم أن يستمروا بقطف الثمار بعد الساعة الثالثة والنصف مساءً، لذلك يسرع المزارعون في خطاهم نحو أراضيهم ويبدأون على عجالة بالقطف، حتى يستطيعوا إنهاء العمل قبل موعد إغلاق البوابة، التي تفصل بينه أراضيهم وبيوتهم.


مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا