أم بلال الربعي، تعكف وابنها الطالب الجامعي بكر الربعي، على تدبير شؤون العائلة بعد اعتقال زوجها وابنيها.
وإضافة إلى تحملها تدبير شؤون بيتها، ورعايتها لـ14 حفيداً، تعمل على رعاية مزرعة الماشية التي تمتلكها العائلة، وتعتني بالأشجار التي زرعها زوجها الحاج فضل قبل اعتقاله، في محاولة لمواصلة حياة الصمود والتحدي في وجه ما يتعرضون له من هجمة استيطانية تهدد وجودهم في قريتهم. ويسعى الاحتلال، من خلال الضغط على أصحاب الأرض، إلى تفريغ قرى شرق يطا ومسافر يطا، ضمن مشاريع استيطانية احتلالية تستهدف الوجود الفلسطيني في هذه المناطق.