غزة 14-8-2021 وفا- يعمل الشاب أحمد علي (31 عاماً) في إعداد وبيع "الفطير المشلتت" منذ العام 2015م، في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة.
يقول الشاب إنه تعلّم إعداد الفطير المشلتت من والدته المصرية، وهو من مواليد مصر ويحمل جنسيتها، وكانت بدايته مع هذه المهنة بحمل ما تعدّه والدته من فطائر في طبق وبيعه في ميناء غزة، مشيراً إلى أنه كان متردداً في البداية، خاصة وأنه يحمل شهادة جامعية، ولم يتعوّد على هذا العمل.
إقبال المواطنين على شراء الفطائر، دفع أحمد إلى استئجار محل وتجهيزه لإعداد الفطير المشلتت، مشيراً إلى أن الكثير من الغزيين يعرفون هذا الفطير ويحبونه، فيما الآخرون جربوه وأعجبوا بطعمه.
لا يخلو عمل أحمد من الصعوبة، فهو يعمل نحو 12 ساعة يومياً في إعداد الفطير الذي يحتاج إلى درجة حرارة عالية لخبزه، وبعد ذلك يحمل ما أعده لبيعه في الشوارع تحت أشعة الشمس.
والفطير المشلتت عبارة عن عجينة مخبوزة تتكون من عدة طبقات بينها كميات من السمن أو الزبدة، وهي من أشهر المعجنات المصرية، ويعود تاريخها إلى قدماء المصريين، الذين كانوا يقدمونها كقربان للآلهة.