غزة 4-6-2022 وفا- منذ عام، تعيش الطفلة ماريا أبو حطب مع والدها، بعد أن فقدت إخوتها الأربعة ووالدتها في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
تعاني الطفلة البالغة 6 سنوات من العمر، من وضع نفسي صعب، وتسأل لماذا استشهدوا هم وبقيت وحيدة مع والدها، وتقول ببراءة إنها تريد أن تذهب لوالدتها وأشقائها في الجنة.
بالنسبة لعلاء أبو حطب، والد ماريا، فقد اختفت بهجة الحياة بعد استشهاد زوجته وأطفاله وشقيقته وأطفالها، الذين كانوا متواجدين في بيته بمخيم الشاطئ لحظة استهدافه من طائرات الاحتلال.
ويخشى أبو حطب على مستقبل طفلته ماريا، كونها وحيدة ومعرضة للإصابة باضطرابات نفسية، وطالب بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية، لارتكابه جرائم الحرب بحق الأطفال الفلسطينيين.
ويصادف الرابع من حزيران/ يونيو من كل عام، اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في آب/ أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة بشأن القضية الفلسطينية.
وتم إقرار هذا اليوم بعد القلق الذي ساد الأمم المتحدة في أعقاب التقارير التي كشفت عن عدد مروّع من الضحايا الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء، الذين سقطوا في أعمال العدوان التي ارتكبتها إسرائيل خلال اجتياح لبنان.