الخليل 30-3-2020 وفا- حمزة الحطاب
في الخامس من آذار/ مارس، حلّ فيروس كورونا ضيفاً ثقيلاً على فلسطين، إذ أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة عن 7 إصابات بالفيروس في بيت لحم، وهو ما دفع الرئيس محمود عباس إلى التحرك بسرعة وإصدار مرسوم بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر.
القرار الحكيم بإعلان حالة الطوارئ وما رافقها من إجراءات كان له الدور الأكبر في الحدّ من انتشار وتفشي الفيروس في الأرض الفلسطينية، ورغم شحّ الإمكانيات إلا أن التدابير الفلسطينية نجحت لغاية الآن، في إبقاء عدد المصابين محدودا نسبيا، في الوقت الذي يرتفع فيه عدد المصابين بشكل متسارع في العديد من الدول في العالم.