أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 02/12/2025 04:26 م

طولكرم: إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

 

طولكرم 2-12-2025 وفا- أحيت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي (IACA)، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار: "الدولة الفلسطينية قادمة قريباً".

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها بالتعاون مع محافظة طولكرم، وفرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم، وإقليم حركة فتح.

ونقل المحافظ عبد الله كميل تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكداً أهمية تنظيم هذه الفعالية، مشيراً إلى أنه بينما يحيي العالم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، يعيش شعبنا نتائج حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وعمليات التدمير الممنهجة في مخيمات طولكرم وجنين، والحرب التي تُشن على طوباس، في إطار خطة الاحتلال المتجددة لتهجير شعبنا، مؤكداً أن شعبنا يصر على البقاء والثبات على أرضه.

وتحدث عن التوسع الاستعماري والبؤر الاستعمارية الجديدة في مختلف مناطق الضفة، مؤكداً أن شعبنا الذي قدّم التضحيات الجسام لن ييأس أمام كل هذا العدوان.

وقال كميل: "النضال والمقاومة إن لم يرتكزا على الإدارة السليمة والحكمة لن يصلا إلى الهدف المطلوب، مع ضرورة أن يتوحد الجميع، لأن الوحدة هي قانون الانتصار".

وأشار إلى التحولات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، مستذكراً كلمة الشهيد ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974.

وأوضح كميل أنه بعد ثلاث سنوات من كلمة الشهيد ياسر عرفات أمام الأمم المتحدة، تم اعتماد يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي التاريخ نفسه من عام 2012 نالت فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس صفة دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وتابع قائلاً: "إن استخدام الوسائل النضالية الصحيحة في الوقت المناسب كان خطوة مهمة، موضحاً أن التوجه نحو العمل السياسي وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية شكّل محطة مركزية، إذ تأسست أول سلطة على أرض فلسطين".

وأكد كميل مكانة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والشعبية، وقال: "عندما يتحد الجميع، لا يستطيع المستعمرون الوصول إلى قرانا وبلداتنا".

بدوره، شدد مدير فرع الجامعة طارق المبروك على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار، بل هو التزام أخلاقي وإنساني. وقال: "صوت الحقيقة أقوى من كل أشكال القمع، وهذا ما تؤكده مؤسساتنا"، منوهاً إلى أن جامعة القدس المفتوحة ستبقى منبراً وطنياً ومعرفياً يحافظ على الهوية الفلسطينية ويتجاوز حدود التعليم ليصل إلى بناء الوعي، وترسيخ العدالة، ورفع صوت الحقيقة في وجه الاحتلال وسياساته العنصرية.

وأكد أمين سر فتح إياد جراد في كلمته أهمية تنظيم هذه الفعالية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الاعترافات الدولية المتزايدة بحقوق شعبنا، ومؤكداً أن الحملة الأكاديمية الدولية تشكّل رافعة مهمة لتعزيز التضامن الدولي من خلال دور الأكاديميين والطلبة في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في كل الساحات.

وأشار ممثل الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي (IACA) طارق أبو الوفا، إلى أن هذه الفعالية جاءت لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، مؤكداً أن الحملة تركز على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وأن هذا اليوم استناداً إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1977 يجسد الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية كقضية عدالة دولية، وليست شأناً محلياً.

وتخلل الفعالية عرض صور فوتوغرافية تحت عنوان: "حراك"، وعرض فيلم وثائقي قصير من إعداد فضائية عودة.

ـــــــــــــــ

هـ.ح/ م.ب

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا