رام الله 16-11-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 8/11/2020 حتى 14/11/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(177) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الراحل صائب عريقات.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال محرض على المرحوم صائب عريقات، مدعيا "موت صائب عريقات هو خسارة كبيرة لدعاية الإسرائيلية: خسارة كبيرة من الدرجة الأولى لكل من يرى في يهودا والسامرة جزءا من أرض ووطن الشعب اليهودي في دولة إسرائيل".
وتابعت الصحيفة: "كان عريقات عدوا حقيقيا ولم يختبئ خلف القناعات وخلف الكلمات. هو قال بشكل واضح ما حاولت اخفائه قيادات فلسطينية أخرى: وعد عريقات العالم أن "الفلسطينيين لن يقبلوا أبدا إسرائيل كدولة يهودية". كما وأنه اعتقد أن هذا المطلب هو "سخيف" و"مخالف للقانون الدولي". هو طالب بتحقيق "لحق العودة لمناطق إسرائيل داخل الخط الأخضر"، كما وانه استخدم العدد الخيالي 7 مليون لاجئا فلسطينيا في كل أرجاء العالم.
وقالت: "عظّم عريقات من "الشهداء" القتلة، وكتب رسائل تحية لمخربين قتلة، من بينهم قتلة الوزير رحبعام زئيفي. أقدم على زيارات تعزية لبيوت المخربين الذين قتلوا أو أصيبوا اثناء تنفيذ العملية. ساعد عريقات، في نشر الكذبة ضدنا بكل ما يتعلق بالمعركة في جنين، المعركة الصعبة التي أدارها الجيش لمحاربة الإرهاب الفلسطيني خلال عملية الدرع الواقي. هو نشر إشاعات كاذبة عن المجزرة التي اقترفتها إسرائيل على حد تعبيره. ولكن الاكثر من كل هذا، سنتذكره لمساهمته للدعاية الإسرائيلية بفضل الأكاذيب التاريخية التي آمن بها بكل قوة. انكر عريقات العلاقة اليهودية مع جبل الهيكل، وقام مرة واحدة بالادعاء ان الهيكل كان في منطقة نابلس".
وجاء على معاريف مقال حول فرض حقائق على أرض الواقع، وادعى المحامي يئير جباي "عرفت القدس أياما صعبة جدا في فترة حكم رؤساء من الحزب الديمقراطي. صعّب كل من بيل كلينتون وباراك أوباما على حكومة إسرائيل بكل ما يتعلق بالبناء في العاصمة. أثبتت هذه المحاولات ان الرؤساء من الحزب الديمقراطي يفضّلون تعزيز فكرة عاصمة الدولة الفلسطينية في شرقي القدس، بدلا من تعزيز وتوسيع نفوذ إسرائيل على القدس الكاملة المتوحدة. في عام 1996 تم اتخاذ قرار بناء حي "معالية هزيتيم" من قبل شخصيات مرموقة في المستوطنات، إلا ان الدخول إلى الحي قد مُنع من المواطنين وذلك عقب الضغوطات الشديدة التي نفّذها البيت الأبيض. ذلك الأمر حصل أيضا في عام 2009 حين كان على نتنياهو ان يتّخذ قرارا شجاعا للغاية ومصادقة بناء حي يهودي على انقاض فندق "شبيرد" المُحاذي لبيت المُفتي النازي حج أمين الحسيني في الشيخ جراح. صرخ بوجهنا البيت الأبيض آنذاك".
وتابع: "جلب الديمقراطيون علينا تجميد البناء في مناطق استراتيجية تضمن الامتداد اليهودي في القدس، مثل "جفعات همطوس" و- E1، "عطاروت" و"جيلو". كل مخطط وُضع على طاولة اللجنة القضائية تم تجميده. في تاريخ 21 من كانون الثاني لعام 2021، سيتم تعيين رئيس جديد للولايات المتحدة، وعلينا ان نفرض حقائق على أرض الواقع حتى ذلك الحين. يقف أمامنا مخططا بناء – الانول في "جفعات همطوس" والثاني في "عطاروت". بإمكان المخططان توفير 12 الف وحدة سكنية في القدس. هذه الكمية من الوحدات السكنية بإمكانها تخفيض أسعار البيوت في المدينة وبالتالي الحفاظ على شريحة الشباب في المدينة. إضافة إلى هذا، اذا تمت المصادقة على هذا البناء فسيكون بمثابة عدل تاريخي وعمل صهيوني لائق، بحيث انه سيضمن اندحار الحلم الفلسطيني وتقسيم القدس".
رصد السوشيال ميديا:
غرد أوفير سوفر وهو عضو عن "يمينا" على "تويتر"، "صائب عريقات قام بتمجيد الإرهابيين، عمل على مقاطعة دولة إسرائيل وكان من قائدي كذبة مجزرة جنين. كيف يمكننا ان ننطق نصف كلمة طيبة بحقه؟
كما غرد بتسلئيل سموتريتش عضو عن "يمينا" على صفحته على "تويتر"، "إسرائيليون يأسفون على موت معادي السامية داعم الإرهاب الذي كان أيضا من قائدي الحرب ضد إسرائيل، هو أمر لا يمكن تصوره. فقدان للبوصلة، محو الهوية وتشويه أخلاقي مُحزن. ولكن، في الحقيقة أن فقدان البوصلة بدأ منذ أن عانقوه وتوددوا معه في الوقت الذي كان لا زال يلعب دوره المزدوج الذي من ضمنه قام بتحريك وتشجيع الإرهاب ضد مواطني إسرائيل".
وغرد يئير نتنياهو – نجل رئيس حكومة الاحتلال على "تويتر"، "فقط لتعلموا، انه جميع الصحفيين اليسار يبكون موت المخرب الفلسطيني الذي عمل على تقويض إسرائيل، صائب عريقات، ويكتبون عنه "لتكن ذكراه طيبة". حقيقي للغاية، لا امازحكم".
كما غرد آفي ديختر عضو برلمان عن الليكود على صفحته على "فيسبوك"، "الحقيقة هي أيضا خيار خصوصا حين الحديث عن الشخصية الفلسطينية المخضرمة صائب عريقات والذي توفى اثر إصابته بفيروس كورونا، لم يكن عريقات، والذي أصيب بفيروس كورونا ونُقل على أثره إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس لتلقي العلاج، من محبي إسرائيل. في الحقيقة، هو من كارهي إسرائيل، بالنسبة له القدس هي عاصمة فلسطين".
وتابع ديختر: "كان عريقات يد اليمين لياسر عرفات ولاحقا لمحمود عباس، وكانت نصائحه لكلا الرئيسين سيئة لإسرائيل، وللفلسطينيين في نهاية المطاف. أكاذيبه، باللغتين العربية والإنجليزية، في علاقته مع إسرائيل، ميّزت مسيرته طوال السنين، لا، لم نفقد صديقا، ولم نفقد شريكا حقيقيا. من خلال معرفتي به، علينا ان نعترف ان من وافته المنية هو الموقّع على اتفاقيات أوسلو وعلى فشل تلك الاتفاقيات. لم يبقِ هذا الرجل أي إرث للفلسطينيين، وبالتأكيد لم يُبقِ لنا أيضا".
رصد القنوات:
المصدر: موقع منظمة كسر الصمت
شهادة الجندي المسرح- (أ) مظلي
"يروي في هذا الفيديو الجندي المسرح (أ) شهادته خلال خدمته العسكرية، كيف كانوا يقوموا بإعدام كل مواطن فلسطيني يرونه أو يلتقوا به خلال جولاتهم وتمشيطهم للمنطقة، وسهولة اطلاق النار على رأسه حتى يتأكدوا من مقتله، دون أي رادع أو خوف، أو حتى الخوف من محاكمتهم، لأن هذا ما تعلمونه في الجيش".
المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
تقرير: أوري ليفي
"هذا التقرير هو ضمن سلسلة تقارير انتجت بمناسبة الذكرى الثلاثين للانتفاضة الأولى، وفي الجزء الأول منها، يبحث المراسل الصحفي أوري ليفي عن إجابات تدور في ذهنه متعلق بتعليمات أو أوامر صدرت عن الجيش خلال الانتفاضة الأولى، منها هل قام يتسحاك رابين بإصدار أمر " كسر أيدي وأرجل الفلسطينيين " بالهراوات، التي تم استبدالها بعصي المجارف لأنها أكثر متانة وصلابة من الهراوة المستخدمة حينها!"
"وكيف أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بعدم سجن الضابط المتهم بإصدار تعليمات بضرب الفلسطينيين وتكسير أيديهم وأرجلهم، واكتفت بتجريده من رتبته العسكرية الرفيعة إلى أدنى رتبة في الجيش الإسرائيلي!"
ـــــــــــ
م.ل