البيرة 21-8-2025 وفا- عقدت سلطة جودة البيئة اجتماعا لمجموعة عمل قطاع البيئة، التي ترأسها سلطة جودة البيئة والاتحاد الأوروبي، لبحث أبرز التحديات البيئية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وذلك في مقرها بمدينة البيرة، بمشاركة رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من الشركاء المحليين والدوليين.

وأكدت التميمي، خلال الاجتماع، أن دولة فلسطين تواجه كارثة بيئية وإنسانية غير مسبوقة جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددة على أن حماية البيئة الفلسطينية جزء أصيل من حماية الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة والكرامة.

وأشارت إلى أن شعبنا يعاني من حرب إبادة جماعية وإبادة بيئية في قطاع غزة، إلى جانب الاعتداءات اليومية المتصاعدة للمستعمرين في الضفة الغربية، مؤكدة ثقتها بقدرة المجتمع الدولي على وقف هذه الحرب عبر زيادة الضغط على الاحتلال.

ولفتت التميمي إلى أن سلطة جودة البيئة، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، تعمل على إعداد الخطط الوطنية للإنعاش البيئي، والتي تشمل إزالة الركام، وتوفير مياه صالحة للشرب، والحد من التلوث المسبب لانتشار الأوبئة وغيرها من القضايا البيئية.

وقدم ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة مايكل جيلمونت، عرضا حول آخر المستجدات المتعلقة بالآثار البيئية للعدوان على غزة، فيما عرض كادر سلطة جودة البيئة الاستراتيجية البيئية عبر القطاعية 2025-2027 التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا.

كما جرى عرض فيلم قصير حول برنامج التوأمة الذي تنفذه سلطة جودة البيئة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وحكومتي ليتوانيا والنمسا، إلى جانب عروض قدمها الشركاء الدوليون حول أبرز الأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها في فلسطين، والمتقاطعة مع قضايا البيئة وتغير المناخ.

وخلال الاجتماع، ناقش المشاركون تداعيات العدوان على البيئة الفلسطينية، وآليات توحيد الجهود لضمان التنفيذ الأمثل للخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.

ــــ

ع.ف