البيرة 20-5-2025 وفا- نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، الاعتصام الأسبوعي لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مركز البيرة الثقافي، في مدينة البيرة.
وشارك في الاعتصام عدد من ذوي المعتقلين وأسرى محررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل، ورُفعت خلاله صور عشرات المعتقلين، ويافطات تندد بسياسات القمع والتنكيل والتجويع والإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.
كما انضم إلى الاعتصام عدد من طلبة مدرسة رام الله الثانوية للبنين، وألقى أحدهم كلمة عن واقع الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يتجاوز عددهم 360 معتقلاً موزعين على 3 سجون، من بينهم نحو 100 تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، في مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية ومعاهدات حقوق الطفل.
وقال الطالب حمزة طوطح، إن المعتقلين الأطفال يتعرضون داخل سجون الاحتلال لسلسلة من الانتهاكات والسياسات الانتقامية والعقوبات الجماعية، كالحرمان من الزيارة والإهمال الطبي والاعتداء عليهم بالضرب وإخضاعهم لتحقيق قاسٍ، ما أدى إلى ارتقاء شهداء في صفوفهم.
وفي كلمته، تطرق رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري إلى تصاعد مستمر في الجرائم مكتملة الأركان التي تمارسها المنظومة الإسرائيلية بقيادة الحكومة اليمينية، بتعليمات مباشرة من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال: إن إسرائيل لا تتوانى عن الاستفراد بالمعتقلين مستغلة حالة الصمت الدولي، داعياً إلى الحذو حذو الدول التي أعلنت خطوات تجاه مقاطعة منظومة الاحتلال رداً على استمراره في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الزغاري القوى والفصائل والمنظمات والاتحادات الشعبية بالاستمرار في تنظيم الحراكات الجماهيرية والفعاليات الإسنادية، لوقف المجازر التي تُرتكب بحق أبناء الشعب في قطاع غزة، والجرائم التي تُقترف بحق المعتقلين.
وشدد على أن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين خط أحمر، وأن ما يتلقونه من مخصصات كفلتها منظمة التحرير منذ عقود، لا يجوز المساس بها صوناً لكرامتهم وذويهم.
وأكد تمسك مؤسسات الأسرى بموقف الرئيس محمود عباس الذي أفصح عنه في العديد من المحافل الدولية، وأكد فيه وجوب صون حقوق المناضلين الفلسطينيين.
ـــــ
ر.س