- مطالبة المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وإدخال الشاحنات
- "الفاو" تحذّر من أن تدمير الاحتلال للزراعة في غزة يهدد 100 ألف أسرة
- تصاعد عمليات الاحتيال بسبب الحرب.. ودعوات لمراقبة تدفق المساعدات
رام الله 16-3-2025 وفا- دعت غرفة العمليات الحكومية خلال اجتماعها، اليوم الأحد، المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وإدخال الشاحنات المتكدسة، والتي شارفت الكثير من محتوياتها على التلف.
لقاء مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO)
استقبلت الغرفة اليوم وفدًا من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، ووحدة المتابعة المالية.
وأكدت رئيسة غرفة العمليات سماح حمد، أهمية التنسيق مع مختلف الشركاء لتحقيق الدور الإغاثي والإنساني، خاصة في مجالات الصحة والتعليم وتوزيع المساعدات والإيواء وإزالة الركام. وشددت على استمرار الجهود بتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء.
وأكدت حمد، أهمية العودة للزراعة واستصلاح الأراضي باستخدام كافة الوسائل المتاحة، خاصة بعد تدمير العديد من المنشآت والمصانع. كما أشادت بجهود منظمة الفاو في دعم القطاع الزراعي في غزة.
كارلا كابيلا: تدمير القطاع الزراعي أثر على مئة ألف أسرة
كما شددت منسق عام البيانات في منظمة "الفاو" كارلا كابيلا، على أن القطاع الزراعي يُعتبر مصدر رزق لحوالي 100 ألف أسرة، 90% منهم فقدوا دخلهم بعد العدوان الإسرائيلي، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الخضار والفواكه خلال الحرب.
إجراءات الفاو لدعم الإنتاج الحيواني والنباتي
وأوضح مدير المشاريع في منظمة "الفاو" عمرو الكالوتي، أن تدخلات منظمة "الفاو" شملت دعم العاملين في الإنتاج الحيواني والنباتي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعيق إدخال البذور والمواد الزراعية الضرورية لمنع عودة الإنتاج. وأوضح أن الحرب أدت إلى تدمير 150 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة، ولم يتبقَ سوى 38 ألف دونم فقط. كما أكد أن المنظمة قدمت مساعدات زراعية ومعدات لدعم المزارعين في الضفة الغربية أيضًا.
تدمير قطاع الصيد وخطر اندثاره
ناقش الاجتماع تدمير قطاع الصيد بالكامل واستشهاد عدد كبير من الصيادين، محذرين من خطر اندثار هذه المهنة التي تُعتبر مصدر رزق لمئات العائلات في غزة.
أهمية استصلاح الأراضي الزراعية والتدريب الزراعي
شدد أعضاء الغرفة على ضرورة استصلاح الأراضي الزراعية، باعتبارها سلة غذاء فلسطين، وأكدوا على أهمية قطاع التعاونيات، والتدريب الزراعي، وإدراج برامج "العمل مقابل المال" لدعم المزارعين. كما طالبوا بإجراء دراسة لقياس تأثير القنابل والمواد المتفجرة على التربة الزراعية.
متابعة الأوضاع المالية خلال الحرب
كما استضافت غرفة العمليات مدير عام وحدة المتابعة المالية، فراس مُرار، الذي أكد أهمية الحفاظ على الأمن الاقتصادي الفلسطيني، واستمرار تدفق الأموال، والعلاقة المصرفية مع بنوك العالم، رغم التحديات التي فرضتها الحرب. كما أشار إلى تصاعد عمليات الاحتيال والاستغلال المرتبط بالمساعدات الإنسانية، وأهمية متابعة التقارير الدولية لوضع وجهة النظر الفلسطينية في سياقها الصحيح.
ــــ
ف.ع