أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 11/11/2024 01:42 م

بمشاركة الرئيس: انطلاق القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض

الرياض 11-11-2024 وفا- انطلقت، مساء اليوم الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ويبحث قادة الدول العربية والإسلامية في القمة، إيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين المحتلة وسبل حماية المدنيين ودعم صمود شعبنا الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة وإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.

ولي العهد السعودي: تنعقد القمة في ظل اعتداءات إسرائيلية آثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق

قال ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، "تنعقد القمة امتدادا لقمة مشتركة سابقة في ظل اعتداءات إسرائيلية آثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق، واتساع نطاق تلك الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

وجدد إدانة المملكة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وراح ضحيتها أكثر من 150 ألف من الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف ولي العهد: أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية على كل الأراضي الفلسطينية، من شأنها تقويض الجهود الهادفة إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة.

وتابع: تشجب المملكة منع إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية، وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأعرب بن سلمان عن الإدانة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان، وقال: "نرفض تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه"، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل.

ودعا بن سلمان المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلام الدوليين، والوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان.

وأشار إلى الخطوات المهمة التي جرت عبر تحرك كامل مشترك على الصعيد الدولي، والتي نجحت في حث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف بن سلمان: حشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبر عن قرارات الجمعية العامة، باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.

وطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع عن الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى إطلاق المملكة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، وندعو بقية الدول إلى الانضمام إلى هذا التحالف.

وأكد ولي عهد المملكة العربية السعودية أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

أبو الغيط: ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية والمستعمرون هو تدمير لمستقبل التعايش في هذه المنطقة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "لم تعد الكلمات تكفي لوصف المأساة التي يكابدها أهل فلسطين، فالحقائق معروفة لنا جميعاً ومعروفة للعالم وهي صعبة ومُخجلة وكاشفة".

وتابع: "كما لم تعد الخطة الإسرائيلية بخافية، فالمطلوب هو تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة أو تهجيره قسراً أو طوعاً، وإزاحة مجتمع كامل بمؤسساته القائمة، ونسيجه الجامع، والقضاء على إمكانية استعادته في المستقبل، المطلوب إسرائيلياً هو قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة، ونحن نقول هنا لمن يسمع، إن تلك الأماني الإسرائيلية لن تتحقق أبداً بإذن الله".

وأكد أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية والمستعمرون هو تدمير المستقبل التعايش في هذه المنطقة، وتخريب إمكانيات السلام الذي طالما طالبنا به، السلام القائم على العدل الذي يمكّننا من إقامة سلام دائم، لكن لن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل والتنكيل.

وشدد أبو الغيط على أن قمة اليوم تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظهره لهذه المقتلة المتواصلة، وعجز المجتمع الدولي وسلبيته أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم، فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان، مُعرّضة استقرار المنطقة كلها للخطر البالغ.

وقال: إن إسرائيل ربما تحتاج من بين من تبقّى من أصدقائها إلى من ينقذها من نفسها ومن أفعالها، فانعدام المحاسبة، وتغييب

القانون الدولي، شجعا قيادتها بكل أسف على المضي في تنفيذ مخططات لا يمكن وصفها سوى بالعبث والجنون، فرئيس حكومتها يتحدث عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد... أي شرق أوسط هذا الذي تُرسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، "اليوم يعيش 90% من سكان غزة على 10% من مساحتها، مروعين محرومين من أبسط وسائل البقاء على قيد الحياة، معرضين لقتل ينهمر عليهم بلا تمييز. إن الشرق الأوسط الذي نريده ونسعى إليه ولن نتنازل عنه هو إقليم تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال، في لبنان، يستمر القصف القاتل في حصد أرواح بريئة وتدمير ممتلكات خاصة وعامة، وترتفع أعداد الضحايا من المدنيين، وتتفاقم مشكلات مليون نازح يُثقلون كاهل بلد يئن بالفعل تحت وطأة الأزمات منذ سنوات.

وأكد أبو الغيط أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان، ومسار يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن وبرعاية دولية، وبالتزام حقيقي بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، والمطلوب كذلك هو وقف إطلاق نار في لبنان يستند إلى تنفيذ القرار 1701 بمندرجاته كافة، ويحقق الأمن على جانبي الحدود، مشيرا إلى أن التأخير لا يعني سوى مزيد من الدماء المراقة.. مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة، ولعل الرئيس الأمريكي المنتخب الذي وعد بوقف الحرب أن يفي بوعده في أقرب أجل.

طه: يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والعمل على توسيع الاعتراف بدولة فلسطين

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على توسيع الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف أن العدوان والإبادة الذين يرتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان لهما تداعيات سلبية، والتهديدات الحالية التي تُلقي بثقلها على الأونروا تهدد بجر المنطقة إلى حرب أوسع، وتشكل تلك الممارسات انتهاكا للقانون الدولي.

وأكد ضرورة تنفيذ القرارات التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي وضمان تحمله المسؤولية عما يحصل في قطاع غزة.

وطالب بتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في الانضمام إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67، وتنفيذ القرارات الدولية.

الرئيس عباس: جرائم الاحتلال وفشل المجتمع الدولي في وقف العدوان يفرضان علينا أعلى درجات التضامن والتعاون

وقال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي، في وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من عام.

وأضاف سيادته في كلمته أمام القمة أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية.

ودعا سيادته الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة، وتُنهِ جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس بدعوة دول العالم إلى مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال، وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف الأونروا، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها، كما يطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.

وطالب سيادته القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وأكد ضرورة دعم التحالف الدولي، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية، ومواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية.

وطالب سيادته بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية، وحماية عمل وكالة الأونروا وتعزيزه، وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين.

وأكد الرئيس أن العمل جارٍ على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشكر سيادته، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة لهذه القمة، كما شكر القادة الأشقاء على مواقفهم الداعمة لشعبنا.

ملك الأردن: لا نريد كلاما نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمته، "لا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان، وما يسبب من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة. لا نريد كلاما، نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون من مساعدات".

ودعا الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في إطلاق جسر إنساني لكسر الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية.

وأكد ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان، وحماية الأبرياء، وإنهاء الدمار لتجنب دفع المنطقة نحو حرب شاملة، سيدفع الجميع ثمنها.

وأشار إلى أن عدم وقف المجتمع الدولي للحرب الإسرائيلية على غزة، أدى إلى تماديها في تصعيدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وإشعالها حربا على لبنان الشقيق.

وقال ملك الأردن: هذه الحروب يجب أن تتوقف، وأن تتوقف فورا، لنحمي الأبرياء، وننهي الدمار، ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة، سيدفع الجميع ثمنها.

وأضاف: علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري لكسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، ودعم سيادة لبنان وأمنه، ووقف الحرب عليه، وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

الرئيس السيسي: لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة قسرياً

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن تصاعد الهجمات وما يصاحبها من معاناة إنسانية يضع النظام الدولي أمام تحدٍ كبير ويمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن العالميين.

وشكر المملكة العربية السعودية لاستضافتها القمة في ظل التوترات التي تعصف بالمنطقة، مشددًا على أن مصر تدين بشكل قاطع "حملة القتل الممنهج" التي تستهدف المدنيين في غزة، وتعارض أي مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر لن تقبل بأي ظروف تحاول فرض تهجير السكان المدنيين أو تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة.

وقال السيسي بوضوح: "إن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار إلى أن مصر ملتزمة بتقديم الدعم للأشقاء في لبنان، مؤكدًا وقوفها بجانب الشعب اللبناني في ظل التهديدات المستمرة التي تواجهها البلاد.

ودعا الرئيس المصري إلى تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورًا، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل وغير انتقائي، لدعم صمود المؤسسات اللبنانية وفي مقدمتها الجيش اللبناني.

وأكد أن مصر كانت ولا تزال تدعم السلام كخيار إستراتيجي، قائلاً: "إن مصر التي تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، ما زالت متمسكة بالسلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي".

وأضاف: "ورغم قسوة المشهد الحالي، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة ما زالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال إلى بناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".

واختتم السيسي بدعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإنهاء المأساة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، والعمل على بناء مستقبل يتسم بالحرية والكرامة والرخاء لأجيال المنطقة المقبلة.

الرئيس التركي: يجب اتخاذ إجراءات فورية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية

وقال رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، يجب اتخاذ إجراءات فورية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشدد في كلمته أمام القمة على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن تركيا أرسلت أكثر من 40 ألف طن من المساعدات إلى غزة.

وأضاف أن إسرائيل تهدف إلى توسيع الاستيطان في غزة، وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مبينا أن قرار حظر الأونروا هدفه إنهاء حل الدولتين ومنع عودة اللاجئين.

وتابع: "علينا كدول إسلامية أن نقود الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد إسرائيل وإنهاء التجارة معها وعزلها دوليا ما لم تُنهِ عدوانها على قطاع غزة.

ونوه إلى أن بلاده وضعت قيودا تجارية جديدة ضد إسرائيل، مشيرا إلى أنه في ظل الظروف الحالية ينبغي أن نشجع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين.

وشدد على ضرورة فرض حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإيقاف حركة التجارة معها.

رئيس أوزباكستان: القتل متواصل بحق الشعب الفلسطيني وهناك ازدواجية في المعايير الدولية

قال رئيس جمهورية أوزباكستان شوكت ميرزيوييف، إنه لا يزال هناك انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وأصبحت نيران الحرب تغطي الأراضي اللبنانية، وتسببت الهجمات في وفاة الآلاف من النساء والأطفال.

وأضاف، "هناك أعمال تدمير للبنية التحتية كافة من المساجد والمدارس والمستشفيات، وقتل الآلاف من الأبرياء"، مشيرا إلى أن هناك ازدواجية في المعايير على الساحة الدولية، ما يشكل تهديدا على الأمن الدولي.

ولفت ميرزيوييف إلى أن بلاده تدعم جميع المبادرات الدولية التي تهدف إلى إحلال السلام، للوصول إلى حلول واضحة.

وأكد ضرورة زيادة فعالية دور الأمم المتحدة، وأنه من الواجب أن تكون قضية الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإيصال المساعدات من أولويات المجتمع الدولي.

وتابع الرئيس الأوزبكي، أنه في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، تحتفل فلسطين باستقلالها، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين.

وأضاف، أنه يجب توسيع المساعدات الإنسانية وزيادة الدعم اللازم للأونروا وغيرها من المؤسسات، وأعرب عن استعداد بلاده لمعالجة الجرحى الفلسطينيين.

واختتم الرئيس الأوزبكي، "ينبغي أن نولي اهتماما كبيرا لضمان حرمة المسجد الأقصى والحفاظ عليه دون ضرر".

الرئيس السوري: الجرائم الإسرائيلية مستمرة ويجب وقف العدوان

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الأولوية حاليا إيقاف المجازر والإبادة وإيقاف التطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل في قطاع غزة ولبنان.

وأضاف الرئيس السوري، "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة، ونؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".

وتابع: "نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني ولكن مع كيان استعماري، غير أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ عام".

رئيس وزراء ماليزيا: إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، "نثمن الجهود كافة لإنهاء العنف والدمار والبؤس التي يعانيها الشعب الفلسطيني، وعلينا اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ويجب العمل على عودة الأونروا لممارسة عملها داخل فلسطين.

وأكد أن إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وعلى العالم كله دعم طرد إسرائيل من الأمم المتحدة لما تشكله من خطر على منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولإجبارها على إنهاء المجازر بحق الفلسطينيين.

وقال رئيس وزراء ماليزيا: إن إسرائيل لا يمكن أن تكون دولة متحضرة، ولكنها دولة بربرية، ويجب أن نسلك كل الطرق لإنهاء الدمار والبؤس الذين يعيشهما الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك قرارات الأمم المتحدة، وعرقلة الاستجابات الإنسانية.

ولفت إلى أن إسرائيل استهدفت وكالة "الأونروا" ومنعتها من أداء مهامها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة العمل على إعادة إعمار قطاع غزة.

ميقاتي: ندعو إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وفلسطين

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى ضرورة وقف العدوان المستمر فورا وإعلان وقف إطلاق النار وإرساء دعائم الاستقرار المستدام، مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت بالقرار الدولي 1701، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، والتعاون الوثيق مع القوات الدولية على حفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المتعرف بها دوليا.

وشدد ضرورة مواصلة المجتمع الدولي الجهود بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار كمدخل للاستقرار الدائم.

وقال في كلمته، أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن الوضع الكارثي في لبنان، الذي يمر بأزمة تاريخية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، ويعاني اعتداءً إسرائيليا صارخا ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف التي وضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، وهذا الاعتداء يأتي ليضاف إلى كم من التحديات البنيوية والأزمات المتراكمة والملفات الشائكة.

وشدد ميقاتي على أنه لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه من دون حسيب أو رقيب.

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان تسبب في خسائر إنسانية فادحة تجاوز عدد ضحاياها 3200 شهيد بينهم أكثر من 775 طفلا وسيدة، وآلاف الجرحى بينهم أطباء ومسعفون بالمئات، وسبب التصعيد إجبار حوالي مليون و200 ألف لبناني على النزوح في ساعات معدودة، ما أضاف أعباءً جديدة على وضعنا الداخلي المثقل بالأزمات.

ولفت إلى أن التحدي الإقليمي الأبرز يتمثل في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويصارع لنيل أبسط حقوقه الإنسانية.

ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

الرئيس السنغالي: إسرائيل تمارس القتل الجماعي والتطهير العرقي

قال رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي، إنه منذ تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يتعرض الشعب الفلسطيني لهجمات إسرائيلية وعنف غير مسبوق، وهناك أكثر من 40 ألف شخص ماتوا، وهناك أكثر من 100 ألف جريح أكثرهم من النساء والأطفال ورجال الإغاثة والصحفيين.

وأضاف، أن قطاع غزة مدمر بسبب الأعمال العدائية في غزة، وهناك تهجير قسري وأصبح الناس بلا مأوى في موقف لا يمكن وصفه من البؤس، والأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية تتعرض لعنف غير مسبوق على الأسر والعائلات في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ولفت إلى أن إسرائيل تمارس القتل الجماعي والتطهير العرقي، ويحرم الشعب الفلسطيني من أبسط الحقوق والكرامة الإنسانية، ولا بد أن يكون لنا فعل أمام أفعال إسرائيل، وفرض وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في لبنان، ولا بد لمجلس الأمن أن يكون له دور.

وأشار الرئيس السنغالي إلى أنه لا بد أن يكون تجييش للأمة الإنسانية لتقوم بواجبها نحو القضية الفلسطينية، ولا بد أن نحمي الحياة الإنسانية في غزة، وبلاده تدعو إلى الإدانة الكاملة للأفعال الإسرائيلية.

واعتبر أن حظر "الأونروا" انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تنص على حماية اللاجئين.

طاجيكستان: حل القضية الفلسطينية لا يتم إلا بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة

قال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون: إن التبعات المأساوية للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وضعت المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة، معتبراً أن قرار الكنيست حظر أنشطة "الأونروا" بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي، ومن أجل ذلك نناشد أطراف الصراع من جديد تسوية كل النزاعات من خلال المفاوضات والسبل الدبلوماسية فقط، استنادا الى مبادئ ومعايير القانون الدولي المعترف بها خاصة ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا جميع دول المنطقة إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لمنع نشوب حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط، متمسكة بروح التضامن، والثقة، والإرادة البناءة، ونحن على يقين من أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية وضمان السلام العادل والدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.

وأكد دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها للشعب الفلسطيني ممارسة حقوقه الوطنية الأصلية ككيان مستقل في المجتمع الدولي على أساس الأعراف المعترف بها للعلاقات بين الدول.

ولفت رحمون إلى التزام بعض الدول الصمت، وتجاهل الكارثة الإنسانية التي لا تزال مستمرة في غزة اليوم، مؤكدا ضرورة أن تتخذ الدول الأعضاء في المنطقة إجراءات فعالة لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للشعب الفلسطيني على أساس خطة إنسانية هادفة.

وتأتي القمة امتدادا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استشعارا بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده فلسطين من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

رئيس موريتانيا: إسرائيل لا تزال مستمرة في عدوانها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني

وقال رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، إن إسرائيل لا تزال مستمرة في عدوانها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل وسعت دائرة العدوان إلى دولة لبنان الشقيقة، ولم تفلح ضغوط المجتمع الدولي والمبادرات والجهود التي تبذلها الدول العربية والإسلامية في إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار.

وأضاف أن وقف إطلاق النار والشروع في العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استيفاء حقه المشروع في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية يشكل شرطا أوليا لقيام سلام دائم في المنطقة.

وتابع أن موريتانيا تجدد إدانتها واستنكارها لما تقوم به إسرائيل من إبادة وتدمير، وتؤكد التمسك بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار توطئة للشروع في تطبيق حل الدولتين، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كما تؤكد كامل التضامن والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني فيما يتعرض له من عدوان غاشم، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ومساندتها لكل المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق ذلك.

عبد الفتاح البرهان: حكومة وشعب السودان يقفان مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان فريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حرص بلاده وقناعتها الراسخة بالعمل المشترك والتعاون والتضامن مع جميع المؤسسات لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبنا وتسوية الصراعات والأزمات.

وشدد على أن حكومة وشعب السودان يقفان مع حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله العادل والمشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة.

وناشد البرهان المجتمع الدولي تنفيذ حل الدولتين والعمل على وقف فوري إطلاق النار في قطاع غزة، للحيلولة دون توسع الصراع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ووقف التهجير القسري للسكان.

 

رئيس وزراء العراق: المطلوب موقف قوي وحازم لإنهاء الحرب وتقديم الإغاثة للشعبين الفلسطيني واللبناني

وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب والتهجير واغتصاب الأرض وتجاوز الشرائع الدولية وحقوق الإنسان والمقررات الأممية، وأمام الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين جلهم من النساء والأطفال الذين هُدمت منازلهم على رؤوسهم، وذنبهم أنهم تمسكوا بأرضهم وإنسانيتهم، يُكشف الفشل الواسع والمعيب للمجتمع الدولي في وقف التصعيد ومنع الإبادة الجماعية والجريمة التي تتعرض لها غزة، الأمر الذي أدى إلى تمادي العدوان.

وشدد السوداني على أن العراق يقف مع التهدئة ورفض كل أشكال التصعيد وتوسعة ساحة الصراع التي ستزيد معاناة الشعوب وتؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة جدا، مؤكدا الحق الفلسطيني في الأرض والحياة، "فالفلسطيني هو صاحب الأرض، والقرار المطلوب اليوم هو موقف قوي وحازم لإنهاء الحرب على الأرض وتقديم الإغاثة للشعبين الفلسطيني واللبناني".

الرئيس الصومالي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

وقال رئيس جمهورية الصومال الفدرالية حسن شيخ محمود، إن العنف المتزايد في غزة وامتداده إلى لبنان يضع المنطقة والعالم على حافة المزيد من زعزعة الاستقرار.

وأضاف أن الصومال تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، حاثا المجتمع الدولي على الاجتماع في جهد منسق لحماية الضعفاء في فلسطين، وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها.

وأشار إلى أن الالتزامات الإنسانية تُلزم وضع أولوية للدبلوماسية لإيقاف العدوان واللجوء إلى الحلول البنّاءة، نحو السلام والتسوية، منوهاً إلى أن الشعبين الفلسطيني واللبناني يستحقان كغيرهما من شعوب العالم الاحترام والكرامة.

وأكد الرئيس الصومالي أن التسوية العادلة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولي عهد دولة الكويت: الاحتلال يستمر في انتهاكاته نتيجة لازدواجية المعايير

وقال ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن الاحتلال ما زال يستمر في انتهاكاته كنتيجة لازدواجية المعايير، الأمر الذي أدى إلى تقويض الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف أن ما يحدث اليوم من إبادة جماعية في غزة واستهداف مظاهر الحياة ومنع دخول المساعدات والتهجير القسري وتغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس، أمر يتطلب التكاتف الدولي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للأعراف والقوانين الدولية.

ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإعادة الثقة بدور المؤسسات الدولية وحماية المدنيين الأبرياء، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب أمام ممارسات الاحتلال وسياساته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحذر من تصفية وكالة "الأونروا"، الأمر الذي يعني تصفية قضية اللاجئين العادلة، مطالبا بوقف إطلاق النار فورا وتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب أن يكون هناك قرار يقضي بوقف الإبادة الجماعية

وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ضرورة أن يكون هناك قرار يقضي بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ووقف تصاعد وحشية الاحتلال في المنطقة والتصدي لسياساته العنصرية.

وتابع: مسؤولياتنا تحتم علينا وقف تمادي دولة الاحتلال في ارتكاب الجرائم غير المسبوقة، عبر التنسيق مع شركائنا الدوليين ووقف ازدواجية المعايير وتنفيذ الخطوات لوقف هذه الممارسات الاحتلالية.

وشدد المنفي على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال المساعدة والدعم له.

رئيس نيجيريا: حل الدولتين أصبح أمرا إلزاميا وحتميا

وقال رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية صعبة جدا بسبب الاحتلال المتواصل، داعيا إلى ضرورة وقف الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكد أن حل الدولتين أصبح أمرا إلزاميا وحتميا، وأن بلاده تؤيد حق فلسطين الكامل بتقرير المصير وأن تنعم بسلام وأمان، وأن على القانون الدولي والشرعية الدولية أن يأخذا مجراهما، وعلى كل دول العالم أن تساهم في إحلال السلام.

وأضاف الرئيس النيجيري، أن تاريخ إسرائيل هو تاريخ من التدمير ونشر العنف، ويجب إنهاء هذه الحالة، مشيرا إلى القتل والدمار الحاصلين في قطاع غزة، وأن على كل دول العالم التدخل لوقفهما.

رئيس مجلس وزراء البحرين: على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار ومنع تصعيد الصراع

وأكد ولي العهد، رئيس مجلس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن بلاده ملتزمة بتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، لافتا إلى الأزمة الإنسانية المروعة، وأن هذه التحديات تتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار ومنع تصعيد الصراع، ووصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري.

وقال إن البحرين ملتزمة بحل القضية الفلسطينية، وعلى مجلس الأمن الوفاء بمسؤولياته تجاه ما يحدث في المنطقة، وعلى الجميع العمل على وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات، والسماح بالبدء بإعادة الإعمار، وإيجاد حلول سلمية ومستدامة للقضية الفلسطينية والنزاعات في المنطقة.

غامبيا: الاحتلال يمارس إبادة جماعية وانتهاكا للأعراف والمواثيق الدولية

وقال وزير خارجية غامبيا مامادو تانغارا: "ما زلنا نشهد استمرار العنف والقتل والدمار في قطاع غزة، وما زال الاحتلال مستمرا في هجماته التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط وتهدد السلام والأمن الدوليين".

وتابع: إن استمرار هذا العنف والاحتلال سيؤدي إلى مزيد من الفرقة والانقسام في منطقة الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى حرب شاملة، مطالبا بالاتحاد وإيجاد حل سلمي يدعم الاستقرار.

وأكد تانغارا أن الاحتلال يمارس إبادة جماعية وانتهاكا للأعراف والمواثيق الدولية، وأن تجميد عمل الأونروا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعيا إلى العمل على تعزيز جهود هذه الوكالة، واحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية، والعمل على إيصال المساعدات الدولية.

ودعا إلى حشد كل الموارد ووقف فوري لإطلاق النار، واحترام سيادة الدول وشعوبها، مؤكدا ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم الدعم الكامل لها وتنفيذ حل الدولتين.

جيبوتي: يجب وقف المجازر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود علي يوسف إن الشعب الفلسطيني يواجه عدوانا غاشما منذ أكثر من عام، وما زالت الأسرة الدولية تقف مكتوفة الأيدي وعاجزة أمام ما يحدث.

وطالب بضرورة وقف المجازر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لمنع اتساع دائرة العنف في المنطقة التي يدفع ثمنها الأبرياء، وقال: "علينا القيام بواجبنا العربي والإنساني تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان".

وأكد موقف بلاده الثابت والراسخ في دعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وتنفيذ حل الدولتين، مشددا على الاستمرار في دعم قضايا الأمة ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة غير منقوصة.

 

كازخستان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان حفظ الحقوق الفلسطينية وتقرير المصير

وقال وزير خارجية جمهورية كازخستان، مراد موريلتو، إن الاقتصاد العالمي والقوة السياسية غير قادرين حاليا على معالجة كم التحديات الحالية، فالنزاعات في الشرق الأوسط تأخذ أرواح الآلاف من البشر الأبرياء وتترك الباقين يعانون معاناة غير مسبوقة.

وأضاف أن "الحرب الإقليمية أصبحت على المحك، وهذا إخفاق للإنسانية بشكل كامل، ولذلك نحن نؤمن بدورنا في إقامة جسر لحل النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار من خلال القنوات والحوارات الدبلوماسية، وإن السعي وراء السلام يعكس الحكمة الإستراتيجية، ونحن نناصر حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وهذا هو الحل الوحيد لضمان حفظ الحقوق الفلسطينية وتقرير المصير.

وتابع: "علينا جميعا العمل على حماية المدنيين في غزة ووقف التجويع، والسماح بدخول المساعدات والعمل على وقف فوري لإطلاق النار".

إيران: الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والدمار منذ ثمانية عقود

وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف إن الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والدمار منذ ثمانية عقود، مضيفا أن المجتمع الدولي عاجز عن إيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، وأن إسرائيل تدوس على كل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، ولا تحترم ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أنه في هذه الظروف، على الدول الإسلامية والعربية أن تتخذ إجراءات أولها إيقاف الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الاعتداءات، والتعويض المناسب لكل الخسائر التي لحقت بالشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتابع أن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتنسيق العاجل على المستوى الدولي للإمداد بكل المساعدات الإنسانية ضروريان جدا، وأنه يجب القيام بالتخطيط لإعادة إعمار كل البنى التحتية وتحسين الظروف الصحية في غزة ولبنان.

 

رئيس جمهورية المالديف: تدفق الأسلحة إلى إسرائيل يعزز الإبادة الجماعية

ودعا رئيس جمهورية المالديف محمد مويزو، مجلس الأمن إلى العمل على وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، لأن تدفق الأسلحة إليها يعزز الإبادة الجماعية، كما دعا كل الدول إلى تقديم الدعم المالي للأونروا للاستمرار في عملها.

وأضاف أن "معاناة الشعب الفلسطيني جرح في قلب أمتنا، وعلينا أن نحول أقوالنا إلى أفعال لتكون هذه القمة نقطة التحول".

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: ندعو مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

ودعا مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى دعوته إلى التحرك الدولي لإدراج الملف اللبناني ضمن أجندة التحرك الدبلوماسي.

رئيس وزراء المغرب: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

بدوره، اعتبر رئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش، أن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة يتأتى عبر حل الدولتين، وغزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونوه إلى أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقهم المشروع في الدولة المستقلة.

كما أدان القرار الإسرائيلي بوقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا على وجود الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية دليل على تمدد التصعيد في المنطقة، مضيفا أن "المملكة المغربية تضم صوتها إلى باقي الدول العربية والإسلامية وتضامنها مع لبنان وحفاظه على كامل سيادته".

رئيس وزراء باكستان: يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة لعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة

واستنكر رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، استمرار العجز الدولي بوضع حد للإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرا أن كل ما يجري ضد الشعب الفلسطيني في غزة هو إبادة جماعية وخرق لكل المبادئ الأخلاقية والإنسانية.

وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، باعتباره الحل الوحيد للسلام في المنطقة.

كما استنكر الانتهاك الإسرائيلي للأراضي والسيادة اللبنانيتين، معتبرا أن التصعيد ضد لبنان يشكل تهديدا خطيرا.

وأضاف: "نحن كأمة ملتزمون بالواجبات ونقف بشكل كامل مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع وجود الإبادة، وهذه القمة يجب أن تدعو أولا إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار، بالإضافة إلى حظر بيع الأسلحة لإسرائيل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان وصول الماء والكهرباء والمساعدات الغذائية والطبية، ومحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي قامت بها".

وتابع: "يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة لعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وعلينا تحويل الكلمات إلى أفعال لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

 

وزير خارجية جزر القمر: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط

وقال وزير الشؤون الخارجية في جزر القمر، مباي محمد، إن "القضية الفلسطينية تبقى المفتاح لحل جميع قضايا الشرق الأوسط"، مضيفًا أن "الوضع الحالي يتطلب قرارًا حازمًا لمواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين".

وجدد تضامن جزر القمر مع فلسطين، داعيا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم وفق المرجعيات الدولية.

كما استنكر منع إسرائيل وكالة الأونروا من أداء واجبها، مشيرًا إلى دعم جزر القمر للجهود الدولية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.

وزير خارجية الجزائر: خطر وجودي يحتم العمل المشترك على حماية المشروع الفلسطيني

وفي مداخلة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، شدد على أن "استمرار حرب الإبادة في غزة وامتدادها إلى لبنان يهدد بحرب إقليمية شاملة، في ظل مساعٍ إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين وإفراغ مشروعهم الوطني".

وأكد عطاف التزام الجزائر بمناصرة القضية الفلسطينية، ودعا إلى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ودعم جهود الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين، محذرًا من أن مصير غزة يجب أن يحدده الفلسطينيون وحدهم بعد الحرب.

وزير خارجية تونس: آلة القتل الإسرائيلية تواصل إبادتها وسط صمت دولي

وقال وزير الشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي، إن "آلة القتل الإسرائيلية ما زالت ترتكب جرائمها الوحشية، إذ تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، معتبراً أن تكرار هذا المشهد الدامي يمثل إبادة جماعية في ظل عجز المجتمع الدولي.

ودعا النفطي إلى وقف فوري للهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن تونس ستبقى داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وزير خارجية تشاد: التضامن الإسلامي واجب في ظل التحديات الراهنة

من جهته، دعا وزير خارجية تشاد عبد الرحمن كولام الله، إلى موقف إسلامي موحد وقوي لدعم الشعب الفلسطيني، منتقدًا الصمت العالمي والإسلامي تجاه الجرائم المرتكبة في فلسطين.

وأكد أن تشاد تلتزم بالعدالة ودعم القضايا العادلة، مشدداً على ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واتخاذ قرارات حازمة لوقف العدوان.

 

أوغندا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

وقالت ممثلة دولة أوغندا، في كلمتها، إن بلادها تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن التدخل السريع ضروري لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة المستمرة في المنطقة.

وأضافت أن أوغندا تدعو إلى إطلاق عملية سلام جدية ومفاوضات حسنة النية، مع تشكيل لجنة خاصة لدعم هذه الجهود، مبينة أن هذه الخطوة تهدف إلى وقف دائرة العنف المتصاعدة وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.

وأشارت إلى أن أي عملية سلام ناجحة يجب أن تكون هادفة وواضحة المعالم، مع تركيزها على تحقيق نتائج ملموسة.

وفيما يتعلق بالخدمات الأساسية، أكدت أن الانهيار المستمر في البنية التحتية يعد أمرًا خطيرًا، خاصة مع تعرض مرافق وكالة "الأونروا" للاستهداف، ما يُعرّض حياة اللاجئين الفلسطينيين للخطر، ووصفت هذا الاستهداف بأنه انتهاك للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحث على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.

بروناي دار السلام: حالة الإفلات من العقاب التي تتصرف وفقها إسرائيل يجب وقفها

وقال وزير التنمية في بروناي دار السلام محمد بن عبد الرشيد، إن حربا عنوانها الظلم والعدوان مستمرة منذ أكثر من عام في غزة، وإنه رغم النداءات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري، فإن الموقف يتحول من سيئ إلى أسوأ.

وأضاف أن حالة الإفلات من العقاب التي تتصرف وفقها إسرائيل، وتستخدم آلة الحرب ضد فلسطين، يجب وقفها، وأنه يجب وقف هذا الاعتداء والعنف وفق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وتابع أنه يجب وقف الأنشطة غير القانونية، كخطوة أساسية لوقف التصعيد في المنطقة، وتمهيد الطريق لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، وأنه يجب إرسال رسالة واضحة إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة بإنجاز التزامه الأخلاقي والقانوني فيما يتعلق بإحلال السلام والاستقرار.

وأكد أن بلاده تدعم الجهود التي تتخذها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما يكفل للفلسطينيين الحصول على حقوقهم، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، التي تم إطلاقها الشهر الماضي، بما يساهم في تعزيز جهود إنهاء الاحتلال غير القانوني وتعزيز دعائم الدولة الفلسطينية وإرسائها.

وأكد أن بلاده تواصل دعمها لكل الجهود التي تكفل للفلسطينيين حقوقهم الأصيلة في تقرير المصير، وتؤكد الالتزام والدعم الكاملين لحل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

بنغلادش: آلاف الأرواح قُتلت وشُردت في غزة ويجب إصدار موقف قوي يدعم فلسطين

وقال مستشار الحكومة المؤقتة للشؤون الخارجية في بنغلادش محمد توحيد حسين، إن آلاف الأرواح البشرية قُتلت وشُردت في قطاع غزة، "لذلك علينا العمل على وقف العدوان على غزة الذي امتد إلى لبنان، والذي ستكون له تداعيات على أمن المنطقة واستقرارها، وإصدار موقف موحد وقوي يدعم فلسطين".

وأعرب عن إدانة بلاده بأشد العبارات، "للعنف الذي بدأته إسرائيل بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني"، وقال: "نؤمن بأن فلسطين يجب أن تقيم دولتها على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس، وبنغلادش ستواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "ما يحدث في فلسطين هو جريمة حرب، ويجب أن تحاسب دولة الاحتلال عليها، من أجل صون الكرامة الإنسانية جمعاء".

 

وزير خارجية عُمان: إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حق أصيل للشعب الفلسطيني

وقال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي "إننا اليوم نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تُزهق الأرواح، ويُحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة."

وأضاف أن مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الأساسية، تتجاوز كل مقاييس الإنسانية، وتستدعي العمل المشترك من أجل فتح ممرات بلا قيود تُمكّن من إيصال الإغاثة الضرورية.

وأكّد موقف سلطنة عُمان الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العدائية لإسرائيل في لبنان، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة، مضيفًا "أن العدالة هي أساس السلام، والمساءلة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة".

وأوضح أن آثار هذا الوضع المأساوي في فلسطين المحتلة ولبنان امتدّت لتشمل تصعيدا خطيرا في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما يهدد الاستقرار الإقليمي بأسره، مشيرا إلى أنّ السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الذي ينشده الجميع لا يتحقق إلا عبر رؤية شاملة تقوم على الحق والعدل.

وقال إن "سلطنة عُمان ثابتة في تأييدها لحل الدولتين سبيلا أساسيا لتحقيق السلام العادل، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه".

وأشار إلى دعم سلطنة عُمان للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، وأولها اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، مقدّرا مواقف الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيا بقية الدول للانضمام إلى هذه المبادرة، تعزيزًا للحق وإرساء للعدالة.

وختم بالتشديد على أن القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف، والتوجه، والأفعال الملموسة والمؤثرة.

 

أندونيسيا: يجب إحداث موجات من الدعم العالمي لاستقلال فلسطين

وقال نائب وزير خارجية أندونيسيا محمد أنيس ماتا، إنه يجب تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع كل محاولات التصعيد لزج المنطقة إلى حرب إقليمية لا يمكن التحكم في مسارها.

وأضاف أنه يجب إحداث موجات من الدعم العالمي لاستقلال فلسطين من خلال توسيع التحالفات العالمية لتشمل الجنوب العالمي وجميع الدول المساندة لاستقلال فلسطين، والضغط على كل المؤسسات الدولية لعزل إسرائيل وإلغاء عضويتها من الأمم المتحدة، وأنه يجب ألا تذهب جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من غير عقاب.

وقال "أمام صمود وإباء الشعب الفلسطيني لا معنى لحريتنا واستقلالنا إن لم تكن فلسطين حرة مستقلة، فهي عندنا أمانة دستورية وفريضة إسلامية وضرورة إنسانية".

 

نائب رئيس وزراء مالي: نؤكد دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته وحقه في تقرير مصيره

أكد نائب رئيس وزراء مالي عبد الله مايغا، أن استمرار العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني يتطلب القيام بدور فاعل لوضع حدٍّ لهذه الأفعال العدائية.

وقال: "نشدد على دعوتنا إلى العودة إلى الاستقرار والهدوء في المنطقة والحفاظ على الأرواح"، مؤكدا دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وشدد نائب رئيس وزراء مالي على دور منظمة التعاون الإسلامي المهم في هذا الجانب، منوها بضرورة التعاون بين الدول الإسلامية لتعزيز التضامن وتحقيق السلام.

 

رئيس جمهورية قرغيزستان: يجب اتخاذ خطوات لوقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة

أكد رئيس جمهورية قرغيزستان صدير جاباروف، أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وقتل الأبرياء ووقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة العربية السعودية.

ودعا لإنهاء العنف وحل الصراع في قطاع غزة، ودعم ومساندة الجهود الدولية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية بهدف جلب الأطراف المتنازعة إلى المفاوضات وتنفيذ حل الدولتين.

كما دعا إلى مطالبة حكومة إسرائيل بفتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإتاحة إمكانية الوصول إلى سكان غزة، والمطالبة باستئناف أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وبذل جهود مشتركة تهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

ــ

/م.ج

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا