نابلس 29-10-2024 وفا- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فعالية لمساندة قاطفي الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس، بمشاركة وفد أوروبي.
وقال رئيس مجلس بلدي قصرة هاني عادل، إن الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، والوفد الأوروبي المكون من عضو البرلمان الأوروبي وعضو سابق في الكونغرس الإسباني جاومي أسينس، وعضو في البرلمان الأوروبي ومارك بوتينغا، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية ونائب رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي وآدا كولاو عمدة برشلونة السابق، والمشارك في الفعالية.
وقال الناشط الحقوقي فؤاد حسن، إن قوات الاحتلال أجبرت المزارعين على ترك أراضيهم، واحتجزت مركباتهم، ومنعتهم من إكمال العمل فيها.
ولفتت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى أن جيش الاحتلال منع كوادها والفعاليات الوطنية والمزارعين والمتضامنين الأجانب من قطف ثمار الزيتون بالقرب من مستعمرة "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة قصرة.
وتشهد البلدة منذ بدء موسم قطف الزيتون اعتداءات للاحتلال ومستعمريه، من اجبار المزارعين على ترك حقولهم، وسرقة محصولهم، وإطلاق النار عليهم.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.
ــ
ح.ح/س.ك